التقنيات المتقدمة.. مجالس المستقبل والأمن السيبراني 2025 ترسم تحولات الإمارات الرقمية العالمية

تسير الإمارات نحو تعزيز الريادة العالمية في مجال التحول الرقمي من خلال استضافة فعاليات مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، والتي تتيح فرصًا متجددة لتطوير الاستراتيجيات المستقبلية بأحدث أدوات التكنولوجيا الرقمية. هذا الحدث الذي جمع نخبة من الخبراء والمسؤولين يمثل منصة رئيسية لصياغة مستقبل الابتكار الرقمي وتأمين بنية تحتية سيبرانية قوية ومرنة.

أهمية مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025 في تعزيز التحول الرقمي بالإمارات

أثمرت مجالس المستقبل العالمية التي تنسقها حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي عن منظومة متكاملة ترتكز على رفع جاهزية القطاعات الحيوية، إضافة إلى تأسيس أطر تعاون دولية متعددة الأطراف. تأتي هذه المجالس لتجسد في مخرجاتها المعرفة المستحدثة التي تصوغ توجهات المستقبل من خلال مناقشات تشاركية تجمع أكثر من 700 خبير ومتخصص، بهدف بناء قاعدة متينة لمواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة. وتؤكد الإمارات من خلال هذه المجالس على موقعها كمنصة رائدة في توليد الفكر المبتكر والدفع باتجاه حلول تقنية فعالة تستجيب لاحتياجات المرحلة.

دور الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في دفع نمو الاقتصاد الرقمي 2025

تشير الدراسات الحديثة إلى أن أكثر من 70% من القيمة الاقتصادية الجديدة التي يُتوقع تحقيقها خلال العقد القادم ستكون نابعة من نماذج أعمال تعتمد أساسًا على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي؛ وهو ما يضع الذكاء الاصطناعي في صدارة محركات النمو بحجم تأثير قد يصل إلى 7 تريليونات دولار عالميًا بحلول عام 2030. إلا أن هذا التوسع يتطلب تبني معايير حوكمة أخلاقية وتصميمات تركز على الإنسان باعتباره محور التطور، مصحوبًا بتطوير مهارات مجتمعية حديثة. في الوقت نفسه، تبرز التحديات السيبرانية مع توقعات بتكلفة سنوية عالمية قد تبلغ 20 تريليون دولار، مما يجعل تأمين بنية رقمية مرنة وآمنة أمرًا لا غنى عنه لاستدامة هذا النمو الرقمي والاقتصادي.

تحديات وتوجهات المستقبل في ظل التوترات السيبرانية والتحولات الرقمية المتسارعة

مع تصاعد التوترات السيبرانية والمتغيرات العالمية غير المسبوقة، تولي الإمارات اهتمامًا خاصًا لإعادة تعريف مفهوم المرونة في مواجهة الأزمات، من خلال تعزيز قدرة الأنظمة على الاستجابة السريعة والمتجددة. هذا النهج الجديد في بناء المرونة يرتكز على استباق المخاطر واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لخلق فرص جديدة ودعم البنية التحتية الرقمية الصلبة. يمثّل ذلك استجابة واقعية للتحديات الاستراتيجية التي تواجه الاقتصاد المعولم وسط تقلبات جيوسياسية متزايدة، فضلاً عن حرص قادة المستقبل على دمج الشباب في صنع القرار لضمان استدامة التنمية والابتكار في أفق 2025.

المكون التأثير المتوقع التحديات المصاحبة
الذكاء الاصطناعي زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يصل إلى 7 تريليون دولار تطوير معايير الحوكمة وأخلاقيات الاستخدام، تحديث المهارات
الأمن السيبراني الحماية من تهديدات تكلف 20 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030 تعزيز البنية التحتية الرقمية والمرونة السيبرانية
المشاركة الشبابية تحقيق الريادة والابتكار في تصميم المستقبل فهم عقلية الأجيال الجديدة ودمجهم في عملية صنع القرار
  • تعزيز التعاون الدولي عبر منصات حوار مفتوحة ومتنوعة الرؤى
  • استثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية
  • بناء أطر مرنة لمواجهة الأزمات والتهديدات الرقمية المتنوعة
  • الإسهام في تشكيل أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي وتأثيرها على السياسات العالمية

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.