البورصة.. تتعاقد مع شركة إعلامية لتعزيز الترويج لقيد الأسهم وزيادة الاستثمار

تعاقدت البورصة المصرية مع شركة إعلامية كبرى لإطلاق حملة دعائية تسلط الضوء على أهمية القيد في البورصة وترويج الاستثمار في الأسهم، بهدف تحفيز المزيد من الشركات والمستثمرين على الانخراط في السوق المالي المحلي.

أهمية حملة الترويج للقيد في البورصة المصرية وتحفيز الطرح العام

تتضمن الحملة الإعلامية التي أبرمتها البورصة المصرية شقين رئيسيين، الأول يركز على توضيح مزايا القيد في البورصة وتشجيع الشركات على طرح أسهمها للاكتتاب العام، مما يساهم في تعزيز شفافية السوق وتوفير فرص تمويلية جديدة للشركات الراغبة في التوسع، كما يدعم الحملة الجانب التوعوي الذي يعرض فائدة القيد في تعزيز الثقة والسمعة المؤسسية.

تشجيع الاستثمار في الأسهم وتأثيره على الثقافة المالية بالسوق المصري

أما الجزء الثاني من الحملة الإعلامية فيركز على تشجيع المستثمرين على تداول الأسهم، مع تسليط الضوء على الفوائد الاستثمارية بعيدة المدى، وهذا يتزامن مع مبادرات البورصة المستمرة لتعزيز الثقافة المالية بين مختلف فئات المجتمع، حيث تساعد هذه المبادرات على رفع الوعي بأهمية الاستثمار المنظم وتنويع المحافظ المالية لتحقيق نمو مستدام في الأصول المالية.

مؤشرات الاستدامة في البورصة المصرية وخطوات نقل إدراج الأسهم

تولي البورصة اهتمامًا متزايدًا بمجال الاستدامة استجابة لطلب المستثمرين المتنامي على الاستثمار المسؤول، حيث تخطط البورصة لإطلاق مؤشر مخصص لمعايير الاستدامة قبل نهاية العام الحالي، ليكون أداة قياس مهمة للاستثمارات المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب ذلك، قررت لجنة القيد نقل إدراج أسهم شركة فتنس برايم من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق غير النشط، وذلك انطلاقًا من بداية جلسة التداول الأخيرة، وفقًا لمحددات القيد الجديدة.

توضح هذه الخطوة التنظيمية حرص البورصة على ضمان تماشي إدراج الأسهم مع القواعد والمعايير المعمول بها، مما ينعكس إيجابًا على شفافية التداول وحماية المستثمرين، فيما يبقى إطلاق مؤشر الاستدامة مرحلة متقدمة تواكب التطورات العالمية في الاستثمار الأخلاقي والمسؤول، مما يعزز جاذبية البورصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال طويلة الأجل.