ارتفاع تاريخي.. سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر يصل لأعلى مستوى ويثير اهتمام المستثمرين

شهدت سوق الفضة في مصر ارتفاعًا ملحوظًا مع تحقيق سعر سبيكة الفضة 100 غرام مستوى تاريخيًا متقدمًا بما يعكس توجه المستثمرين نحو المعدن الأبيض كخيار آمن وسط الأوضاع الاقتصادية المضطربة، وهذا ما جعل متابعة سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر تجذب اهتمام الأفراد والمحللين على حد سواء.

مستجدات سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر وتأثيرها على السوق المحلية

شهد سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر ارتفاعًا جديدًا بدفع عالمي قوي للفضة التي لامست مستويات عالية تاريخية، وتنوعت أسعار السوق المحلية بين الغرامات والسبائك في محال الصاغة، حيث رصدت مؤسسة “جولد بيليون” التغييرات الأخيرة التي تعكس حالة الطلب المتزايد على الفضة وخاصة بين المستثمرين الذين يرونها ملاذًا آمنًا استثماريًا في ظل تراجع قيمة الجنيه وارتفاع أسعار الذهب.

أسعار سبائك الفضة في مصر تحركت على النحو التالي مع إضافة المصنعية:

• سبيكة 5 غرامات بلغت 572.5 جنيهًا.
• سبيكة 10 غرامات سجلت 1110 جنيهات.
• سبيكة 20 غرامًا وصلت إلى 2200 جنيهًا.
• سبيكة 50 غرامًا بلغت 5400 جنيهًا.
• سبيكة 100 غرام حققت 10,700 جنيهًا.

إذا نظرنا إلى هذا الارتفاع فمن الواضح أن سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر يعكس توجهات قوية نحو اقتناء السبائك الصغيرة والمتوسطة كوسيلة للادخار، مما يعكس أثر تذبذب الاقتصاد المحلي والعالمي.

تطورات سعر غرام الفضة وأنواع العيارات المتداولة في السوق المصرية

يتصدر سعر غرام الفضة عيار 999 النقية قائمة الأسعار في السوق المحلية حيث بلغ متوسط سعره نحو 88.50 جنيهًا، مع تسجيل ارتفاعات نسبية عن تعاملات الأيام السابقة، بينما تقارب أسعار العيارات المختلفة هذه القيم ضمن هامش متغير يعكس اختلاف الطلب والعرض، فعيار 958 المعروف بالفضة البريطانية سجل نحو 84.87 جنيهًا، وعيار 950 حوالي 79.67 جنيهًا، وعيار 900 عند 75.48 جنيهًا، وعيار 925 المعروف بالفضة الإسترليني بلغ 70.17 جنيهًا مع زيادة طفيفة تصل إلى 0.58% مقارنة باليوم السابق، ما يعكس استقرار نسبي وجاذبية متزايدة لسوق الفضة.

العوامل العالمية المؤثرة على أسعار الفضة ودور سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر كمرآة للسوق

يرتبط ارتفاع سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر بشكل مباشر بالموجة الصعودية للأسعار في الأسواق العالمية، حيث تجاوزت الفضة 52.88 دولارًا للأوقية، بعد أن وصلت إلى ذروتها التاريخية عند 54 دولارًا؛ وهو الأمر الذي أحدثته عدة عوامل منها نقص المعروض، وزيادة الطلب الاستثماري والصناعي، خاصة في قطاعي الطاقة الشمسية والإلكترونيات. وأدى نقص السيولة في سوق لندن إلى تفاقم ظاهرة “الضغط القصير”، حيث اضطر العديد من المستثمرين إلى تغطية مراكزهم البيعية سريعًا، مما دفع الأسعار إلى الصعود الحاد.

تصاعد التوترات السياسية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين كما أثر بشكل واضح على الصحوة الأخيرة في أسعار الفضة، بالإضافة إلى استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي ألقى بظلاله على الاقتصاد العالمي، ما زاد من التوجه إلى الفضة والذهب باعتبارهما ملاذين آمنين من التقلبات.

تتوقع البنوك العالمية مزيدًا من الصعود في أسعار الفضة، حيث يتنبأ بنك أوف أمريكا بأن يصل سعر أونصة الفضة إلى 65 دولارًا في 2026، بدعم من السياسات النقدية التوسعية والديون العامة الضخمة، بينما يرى ساكسو بنك أن الفضة قد تصل إلى مستويات قريبة من 100 دولار مع استمرار التوجه نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المستدامة.

كما أكد نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب والمجوهرات السابق، أن الفضة أصبحت في 2025 منافسًا حقيقيًا للذهب لدى المستثمرين الأفراد، حيث ارتفع الطلب على سبائك الفضة بنسبة تجاوزت 40% مقارنة بالعام الماضي، ويُعزى ذلك إلى انخفاض تكلفة الفضة مقارنة بالمعدن الأصفر وتزايد حاجات الادخار المتنوعة.

ارتفع سعر سبيكة الفضة 100 غرام في مصر ليعكس بوضوح حالة السوق التي تتسم بحركة قوية نحو الاستثمار في هذا المعدن الأبيض، مدعومةً بتحولات عالمية إيجابية ومحلية صعبة على حد سواء.