احذر فيروس الميتانيمو.. الأعراض الشائعة والفئات الأكثر تأثرًا وخطورة العدوى
يشهد الاهتمام الصحي في مصر تصاعدًا ملحوظًا بشأن فيروس الميتانيمو HMPV، وذلك بعد تصاعد حالات الإصابة والقلق بين المواطنين، حيث يشبه أعراض الإنفلونزا التقليدية، ويؤكد خبراء الصحة على ضرورة التعرف على علامات الإصابة للحد من انتشار المرض، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة، مع أهمية اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى.
أعراض فيروس الميتانيمو وكيفية التعرف عليها
أوضحت وزارة الصحة والسكان في مصر أن فيروس الميتانيمو يُعد من الفيروسات التنفسية التي تسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا وكوفيد-19، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الحمى والشعور بالإرهاق والتعب العام.
- السعال المستمر وأزيز الرئة.
- ضيق في التنفس وصعوبة في التنفس العميق.
- سيلان واحتقان الأنف والشعور بالزكام.
- التهاب الحلق وظهور طفح جلدي متكرر.
- عدوى العين والأذن وتغير نغمة الصوت.
يُعتبر التعرف المبكر على أعراض فيروس الميتانيمو أمرًا أساسيًا لتجنب المضاعفات الصحية والحد من انتشار العدوى بين أفراد المجتمع.
كيفية انتشار فيروس الميتانيمو وطرق الوقاية
ينتقل فيروس الميتانيمو بسهولة من شخص إلى آخر، مع فترة حضانة تتراوح من 3 إلى 6 أيام، وتشمل طرق انتقال العدوى:
- المخالطة المباشرة مع المصابين، مثل المصافحة أو تبادل الأدوات الشخصية.
- لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.
- استنشاق رذاذ العطس أو السعال من الأشخاص المصابين.
وقد شددت وزارة التربية والتعليم على أهمية نشر حملات توعية للطلاب والعاملين بالمدارس، مع متابعة الحالات الصحية يوميًا وتطبيق التطعيمات الدورية، لتقليل خطر انتشار فيروس الميتانيمو داخل المؤسسات التعليمية.
الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة بفيروس الميتانيمو
يؤثر فيروس الميتانيمو على جميع الفئات العمرية، لكن بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة والمضاعفات، وتشمل هذه الفئات:
- الأطفال والرضع من عمر 6 أشهر إلى سنة.
- الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة، بما في ذلك مرضى السرطان وزراعة الأعضاء.
- كبار السن الذين تجاوزوا سن 50 عامًا.
- مرضى القلب والأمراض المزمنة الذين قد تتفاقم لديهم أعراض العدوى.
تتطلب هذه الفئات الحرص الشديد على الإجراءات الوقائية، بما في ذلك النظافة الشخصية وارتداء الكمامات عند الضرورة، لتجنب التعرض لفيروس الميتانيمو والحفاظ على صحة المجتمع.