إنجاز تاريخي .. منتخب أشبال الأطلس يصلون نهائي كأس العالم للشباب ويتصدرون المشهد العربي والإفريقي
بلغ المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية، بعد تأهله إلى نهائي كأس العالم للشباب بالشيلي في نسخته الرابعة والعشرين، كأول منتخب عربي يتوج بهذا المشوار، وثالث منتخب إفريقي فقط يصل إلى هذا الدور بعد نيجيريا وغانا، اللذان حققا اللقب سابقًا في نسخ متعددة. جاء هذا الإنجاز بعد تغلبه على حامل اللقب منتخب فرنسا، في مباراة مثيرة امتدت إلى ضربات الترجيح، ما شكل انتقامًا لكتيبة الركراكي التي خرجت من نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022 على يد الفرنسيين.
كيف حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة التأهل للنهائي العالمي؟
قاد الإطار التقني محمد وهبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة إلى الانتصار الكبير، رغم الغيابات المؤثرة مثل لاعب الدفاع معمر وإصابة الحارس بنشاوش، حيث فرضت مباراة نصف النهائي تحديات جسيمة استمرت 120 دقيقة. اعتمد المدرب على تغييرات استراتيجية، فأدخل المدرب عبد الإله باكي الحارس المصباحي بدلًا من البديل التقليدي، وكان له دور محوري في حسم المواجهة خلال ركلات الترجيح. أظهر المنتخب الوطني ذكاءً تكتيكيًا وصلابة نفسية، ما مكنه من تخطي الحاجز الفرنسي والتأهل إلى نهائي كأس العالم.
ملف كامل عن مجريات مباراة نصف النهائي بين المنتخب المغربي ومنتخب فرنسا
اجتمعت الفرق على ملعب إلياس فيغيروا براندر، حيث انطلق اللقاء بحماس كبير من الفريقين، وكل فريق سعى إلى تسجيل هدف مبكر لخلط الأوراق. نجح المنتخب المغربي في التقدم مبكرًا عن طريق ضربة جزاء سجلها اللاعب الزابيري مسجلاً هدف السبق خلال الشوط الأول الذي انتهى على إيقاع التفوق المغربي. بداية الشوط الثاني شهدت عودة فرنسا للمباراة بهدف التعادل عن طريق اللاعب ميشال، لينتهي الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1. رغم النقص العددي في صفوف الفرنسيين، لم يستغل أشبال الأطلس هذا، فاضطرت المواجهة إلى الحسم بضربات الترجيح التي ابتسمت للمغرب، ليواجه الفائز من مباراة الأرجنتين وكولومبيا في النهائي العالمي.
الدعم القوي لسفراء الكرة المغربية خلال كأس العالم للشباب بالشيلي
لم يقتصر التألق على أرضية الملعب فقط، بل امتد الدعم الرسمي والمعنوي من الجهات المختصة، حيث حضرت سفيرة المملكة المغربية في دولة الشيلي الدكتورة كنزة الغالي إلى الملاعب، مصحوبة بأسرتها، لمساندة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة. هذه الزيارات والمساندة عززت الروح المعنوية لدى اللاعبين، لتعكس صورة احترافية ومثل أعلى في التفاعل المؤسسي مع الرياضة الوطنية، مما كان له الأثر الكبير في دفع الفريق لتحقيق أعلى المستويات في العرس الكروي العالمي.
الدور | اللاعب / المدرب | الدور في المباراة |
---|---|---|
مدرب أول | محمد وهبي | قيادة الفريق والتكتيكات الذكية في المباراة |
مدرب حراس | عبد الإله باكي | الاختيار الحاسم للحارس المصباحي وضربات الترجيح |
الحارس الأساسي | بنشاوش | إصابة أثرت على الخطوط الدفاعية للفريق |
اللاعب | الزابيري | تسجيل هدف الفوز من ضربة الجزاء |