إطلاق رسمي.. تقرير رؤية الإمارات للأمن السيبراني يكشف استراتيجيات محمد بن راشد للابتكار

تقرير رؤية الإمارات للأمن السيبراني يوضح خارطة الطريق المستقبلية

يُبرز تقرير رؤية الإمارات للأمن السيبراني: خارطة طريق نحو المستقبل أهمية تعزيز جاهزية دولة الإمارات في مواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، باعتباره عاملاً أساسياً في دعم التحول الرقمي والنمو الاقتصادي المستدام، وتوفير بيئة رقمية آمنة تتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية.

تقرير الأمن السيبراني الإماراتي ودوره في تعزيز منظومة الأمن الرقمي الوطنية

يُعد تقرير رؤية الإمارات للأمن السيبراني نتاج جهود مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، ويلقي الضوء على واقع الأمن السيبراني عالمياً والتحديات التي تواجه هذا المجال الحيوي، مثل الذكاء الاصطناعي والهندسة الاجتماعية والتزييف العميق، بالإضافة إلى تهديدات سلاسل التوريد وتقنيات التشفير ما بعد الكمي. كما يعكس التقرير مدى التزام الدولة بدعم الاستراتيجيات المتقدمة لتأمين البنية التحتية الرقمية وتعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية لمواجهة الهجمات السيبرانية، مع تشجيع الابتكار والاستثمار في المعرفة التقنية.

رؤية الإمارات للأمن السيبراني 2025-2031: استراتيجيات وطنية لتعزيز الابتكار والجاهزية الأمنية

تركز استراتيجية الإمارات للأمن السيبراني في الفترة بين 2025 و2031 على بناء إطار حوكمة متكامل، وتوفير بيئة رقمية آمنة ومرنة، مع تسريع تبني الابتكارات التكنولوجية الحديثة بشكل آمن. ويتضمن التقرير مبادرات وطنية مثل محاكاة الهجمات السيبرانية لمساعدة المؤسسات على رفع مستوى الجاهزية، وبرامج لمكافأة الباحثين عن الثغرات الأمنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في التصدي للتهديدات الرقمية. وتتواكب هذه الجهود مع دعم الشراكات المحلية والدولية لتطوير القدرات الوطنية وتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني، ما يعكس ريادة الإمارات في الابتكار والحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر دول العالم أماناً من الناحية الرقمية.

ابتكارات وتجارب عالمية في الأمن السيبراني تعزز رؤية الإمارات المستقبلية للحماية الرقمية

يستعرض التقرير مجموعة من الممارسات العالمية المتميزة في الأمن السيبراني مثل الفرقة المدنية السيبرانية في الولايات المتحدة، وشبكة ابتكارات الأمن السيبراني في كندا، وبرامج الدفاع الفعال في المملكة المتحدة وماليزيا، إضافة إلى جهود سنغافورة و«الحرم السيبراني» في فرنسا. ويبرز أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية لضمان بيئة رقمية صلبة ومتطورة، تُسهم بإيجابية في مواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود. وتشير منصة «ابتكر» إلى دورها المحوري كمنصة رقمية متخصصة لتعزيز الابتكار الحكومي، من خلال توفير محتوى تعليمي، وتقارير متخصصة، وأدوات مبتكرة ترفع من كفاءة القطاع الحكومي وتدعم بناء جيل جديد من المبتكرين العرب.

• إكمال الأعمال النهائية للأنظمة الميكانيكية في مشروع ستارغيت الإمارات «جي 42»
• تقديم «ايدج» لحزمة متطورة للكشف عن التهديدات السيبرانية

بهذه المبادرات والتعاون الواسع، تثبت الإمارات دورها القيادي في الأمن السيبراني، إذ يرسخ هذا التقرير أهمية تبني تقنيات حديثة للحماية من التهديدات المتطورة، ويعزز الاستعداد الوطني لمواجهة المخاطر الرقمية التي تؤثر على البنية التحتية الحيوية محلياً وعالمياً. هذه الرؤية تعمل على تحويل التحديات إلى فرص للابتكار وتطوير حلول أمنية مبتكرة، تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات بين الدول الأكثر أماناً في العالم الرقمي.