5 أرقام تاريخية.. الدون يغرد وحيدًا في صراع الأساطير ويضع أرقامًا قياسية يصعب على ميسي تحطيمها
بعد سنوات من المنافسة الشرسة، تبرز عدة أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها، والتي سجلها غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو باسمه، ومع بلوغ النجم البرتغالي عامه الأربعين والأرجنتيني عامه الثامن والثلاثين، بدأ العد التنازلي الفعلي لنهاية حقبة أسطورية في عالم كرة القدم، لكن رونالدو يواصل حفر اسمه في سجلات التاريخ بإنجازات فريدة.
أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها في تصفيات المونديال
يُعد إنجاز رونالدو في تصفيات كأس العالم من أبرز الأمثلة على أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها، ففي فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر الماضي ضمن تصفيات مونديال 2026، تمكن النجم البرتغالي من تسجيل هدفين في شباك المجر خلال مباراة انتهت بالتعادل 2-2؛ هذان الهدفان لم يكونا مجرد إضافة لرصيده، بل دفعا به إلى قمة هدافي التصفيات عبر التاريخ برصيد 41 هدفًا، محطمًا بذلك رقم أسطورة غواتيمالا كارلوس رويز “بيسكاديتو” الذي ظل صامدًا لسنوات عند 39 هدفًا، ويأتي هذا الإنجاز ليعزز تفوق كريستيانو في المحافل الدولية الحاسمة. وفي المقابل، يقف ليونيل ميسي عند 36 هدفًا في تصفيات المونديال، وهو رقم ضخم بحد ذاته ولكنه يظل خلف منافسه البرتغالي، وما يجعل هذا الرقم تحديدًا ضمن قائمة أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها هو تصريحات النجم الأرجنتيني السابقة التي ألمح فيها إلى أن هذه المشاركة قد تكون الأخيرة له في التصفيات؛ وهو ما يعني أن عداد أهدافه قد يتوقف عند هذا الحد، تاركًا المجال مفتوحًا لرونالدو لزيادة الفارق وتعزيز مكانته كملك التصفيات بلا منازع.
كريستيانو الهداف التاريخي: أبرز أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها
يمتد تفوق رونالدو ليشمل السجل التهديفي الإجمالي في عالم كرة القدم، حيث يتربع على عرش الهداف التاريخي للعبة، وهو إنجاز يمثل جوهرة تاج أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها، وقد وصل رصيد كريستيانو التهديفي إلى 948 هدفًا خلال مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخب، بينما يلاحقه ميسي برصيد 886 هدفًا، والفارق بينهما، رغم أنه ليس فلكيًا، إلا أنه يتطلب من ميسي مجهودًا استثنائيًا ومعدل تهديف خارق في سنواته الأخيرة لتجاوزه، خاصة مع استمرار رونالدو في هز الشباك بانتظام. هذه الهيمنة التهديفية لا تقتصر على الأرقام الإجمالية فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب متعددة تجعل من الصعب على أي لاعب آخر الاقتراب منها، فكريستيانو ليس مجرد هداف عظيم، بل هو ماكينة أهداف تعمل في مختلف الظروف والبطولات، وهذا التفوق يمنحه مكانة فريدة في تاريخ اللعبة، ويضيف المزيد من الصعوبة لمهمة ميسي في محاولة كسر هذه السلسلة من الإنجازات التي تعد من أهم أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها.
سيطرة قارية تُضاف إلى أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها
عند النظر إلى الساحة الدولية والقارية، نجد أن بصمة كريستيانو رونالدو حاضرة بقوة، مما يعزز قائمة أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها، فالنجم البرتغالي هو الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية على الإطلاق برصيد 143 هدفًا، متفوقًا بفارق كبير على ميسي الذي سجل 114 هدفًا لمنتخب الأرجنتين، وهذا التفوق يظهر أيضًا في البطولات القارية الكبرى، حيث يتصدر رونالدو قائمة هدافي بطولة أمم أوروبا “اليورو” التاريخيين برصيد 14 هدفًا، وهو رقم يتساوى معه ميسي في بطولة كوبا أمريكا، لكنه يظل إنجازًا أوروبيًا خالصًا باسم رونالدو. أما على مستوى الأندية الأوروبية، فقد صنع رونالدو مجدًا خاصًا في دوري أبطال أوروبا، البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية، ويعتبر هذا الإنجاز من أبرز أرقام قياسية يصعب على ميسي تحطيمها بالنظر إلى انتقال كلا اللاعبين خارج القارة العجوز، ويمكن تلخيص أبرز سجلاته التهديفية التي تشكل تحديًا كبيرًا لميسي في النقاط التالية:
- الهداف التاريخي للمنتخبات الوطنية برصيد 143 هدفًا.
- الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا.
- الهداف التاريخي لبطولة أمم أوروبا “اليورو” برصيد 14 هدفًا.
- الهداف التاريخي لتصفيات كأس العالم برصيد 41 هدفًا.
ويقف ميسي خلفه في سجل هدافي دوري الأبطال برصيد 129 هدفًا، ومع مغادرتهما أوروبا، تبدو فرصة الأرجنتيني في تخطي هذا الرقم شبه مستحيلة.
بهذه الإنجازات المتعددة، يرسم كريستيانو رونالدو حدودًا يصعب الوصول إليها، تاركًا منافسه الأزلي ليونيل ميسي أمام تحديات تبدو معقدة في المراحل الأخيرة من مسيرتهما، مما يجعل المقارنة بينهما مستمرة حتى صافرة النهاية لكل منهما.