مفاجأة تكشفها الوصية.. باريس تحصل على نصيبها من تركة مايكل جاكسون وهذا هو المبلغ الخرافي

تتصاعد حدة خلافات تركة مايكل جاكسون القانونية مع الكشف عن وثائق قضائية جديدة تسلط الضوء على تفاصيل مثيرة تتعلق بإدارة ثروة أسطورة البوب، حيث تبين أن ابنته باريس جاكسون قد تلقت ما يقارب 65 مليون دولار على شكل إعانات من أموال والدها، وهو ما فتح الباب أمام مواجهة قضائية معقدة حول شفافية الإنفاق ومكافآت المحامين.

تفاصيل خلافات تركة مايكل جاكسون القانونية بين باريس ومنفذي الوصية

اندلعت الأزمة الأخيرة في سياق خلافات تركة مايكل جاكسون القانونية المستمرة، وذلك بعد تقديم وثائق للمحكمة بتاريخ 9 أكتوبر 2025 ردًا على التماس رفعته باريس جاكسون، حيث اتهمت منفذي وصية والدها بدفع مكافآت باهظة وغير مبررة لفرق المحاماة، وفي قلب هذا النزاع توجد ثلاث شركات قانونية حصلت على مبلغ 625 ألف دولار كدفعات لم يتم التصريح بها بشكل كامل، وتعتبر باريس أن هذه المبالغ تمثل خرقًا واضحًا لأوامر المحكمة التي تشترط الحصول على موافقة قضائية مسبقة قبل صرف أي أتعاب إضافية، مؤكدة أن هذا النهج يفتقر إلى الشفافية ويستنزف أموال التركة دون رقابة دقيقة، مما دفعها للمطالبة بمراجعة شاملة لجميع النفقات القانونية التي تم صرفها خلال الفترة الماضية لضمان حماية حقوق الورثة.

كيف تحولت تركة مايكل جاكسون من الديون إلى أرباح بالمليارات؟

في المقابل، قدم منفذو الوصية دفاعًا قويًا عن قراراتهم المالية، مؤكدين أن جميع المكافآت والأتعاب التي تم صرفها كانت نتيجة مباشرة لجهود قانونية استثنائية، فهذه الجهود نجحت في تحويل التركة من وضع مالي كارثي مثقل بديون تجاوزت 500 مليون دولار إلى إمبراطورية تجارية عالمية تقدر قيمتها الحالية بنحو ملياري دولار، واعتبروا أن اعتراضات باريس تفتقر إلى أي أساس قانوني أو واقعي، مشيرين إلى الدور المحوري الذي لعبه المحامون في تحقيق أرباح ضخمة، ومن أبرز نجاحاتهم تحقيق عائد استثماري تجاوز 287 مليون دولار من صفقة تتعلق بشركة الموسيقى EMI، وهذه الإنجازات المالية هي التي تجعل خلافات تركة مايكل جاكسون القانونية أكثر تعقيدًا لأنها تضع الأداء المالي الناجح في مواجهة المطالب بالإشراف والشفافية.

المواجهة القضائية حول إدارة ثروة جاكسون ومطالب باريس

أكد جوناثان ستينسابير، محامي التركة، في تصريحات صحفية لمجلة People أن جميع الموافقات المالية تمت وفق منهج تجاري سليم، وهو النهج الذي مكن التركة من تحقيق إيرادات مذهلة تجاوزت 3 مليارات دولار منذ وفاة النجم العالمي في عام 2009، مضيفًا أن الدفعات التي أثارت الجدل لا تختلف في طبيعتها عن المكافآت التي وافقت عليها المحكمة سابقًا، وتطالب باريس، البالغة من العمر 27 عامًا، بإلغاء أمر قضائي صدر عام 2010 يمنح المنفذين سلطة صرف أتعاب المحامين دون موافقة مسبقة، معتبرة أن هذا القرار أدى إلى توسع غير منضبط في استخدام أموال التركة، لكن المنفذين يرون أن دعواها تنتهك قوانين ولاية كاليفورنيا التي تمنع دعاوى تقييد المشاركة العامة (SLAPP)، مؤكدين على حقها في الاعتراض ولكن عبر المسارات الإجرائية الصحيحة، لتبقى خلافات تركة مايكل جاكسون القانونية معلقة بانتظار قرار المحكمة، ومن الجدير بالذكر أن مايكل جاكسون توفي في يونيو 2009 عن عمر يناهز 50 عامًا بسبب أزمة قلبية حادة، تاركًا وراءه ديونًا لأكثر من 65 جهة، وتعود أرباح التركة حاليًا لأبنائه الثلاثة:

• برينس جاكسون
• باريس جاكسون
• بيغي جاكسون

من المقرر أن تنعقد الجلسة القادمة للنظر في هذه القضية الشائكة يوم 16 أكتوبر 2025، وسط ترقب واسع لما ستؤول إليه هذه المواجهة بين الابنة ومنفذي وصية والدها.