قمة الإمارات وأفريقيا 2025.. منصة استراتيجية لتعزيز السياحة والنمو المشترك بين الدول

تُشكل قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي 2025 منصة حيوية لتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي بين دولة الإمارات والقارة الإفريقية، حيث تُمثل هذه الفعالية فرصة مهمة لاستكشاف آفاق استثمارية متجددة تدعم النمو المستدام في القطاع السياحي بين الطرفين.

تعزيز التعاون السياحي والاقتصادي بين الإمارات وأفريقيا عبر قمة الاستثمار السياحي

تُقام قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي 2025 برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إطار القمة العالمية لمستقبل الضيافة التي تُنظمها شركة “ذا بينش” بدبي، حيث تحمل عنوان “بناء جسور من أجل النمو المستدام”؛ مما يعكس الأهداف الاستراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين الإمارات وأفريقيا، ودعم الاستثمارات في القطاعات السياحية المختلفة. وتتيح القمة منصة مهمة للرسم المستقبلي للتعاون المشترك، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في البنية التحتية السياحية والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين من الجانبين لدفع عجلة التنمية المستدامة.

جلسات نقاشية محورية حول مستقبل الاستثمار السياحي المستدام بين الإمارات وأفريقيا

تتضمن قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي تنظيم ست جلسات نقاشية تغطي موضوعات متعددة تتمحور حول فرص النمو السياحي المشترك، وأهمية القطاع السياحي كمحرك رئيسي لتسريع التنمية الاقتصادية داخل القارة الإفريقية. وتعالج هذه الجلسات دور التمويل العالمي في دعم المشاريع السياحية، وأهمية دمج التقنيات الرقمية والمالية واللوجستية لتسهيل حركة السفر بين الدول الأفريقية، مما يعزز تجربة الزوار ويُسهم في تحقيق استدامة النمو السياحي. كما تخصص الجلسات لتسليط الضوء على أهمية الابتكار والتقنيات الرقمية في تطوير الوجهات والمعالم السياحية التي تمثل مستقبل القطاع السياحي الإفريقي، فضلاً عن دور القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات وبناء جسور تعاون قوية ومستدامة.

مساهمات رفيعة المستوى ومساعي توطيد الشراكات في قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي 2025

يحضر قمة الإمارات وأفريقيا للاستثمار السياحي أكثر من 350 شخصية بارزة من قادة ورؤساء وزراء ومسؤولين ومستثمرين من 53 دولة إفريقية والإمارات، إلى جانب معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، ورئيس مجلس الإمارات للسياحة. وتُعقد على هامش القمة طاولة وزارية مستديرة تضم أكثر من 20 وزيرًا من القارة الأفريقية لمناقشة آليات تعزيز السياحة كقوة دافعة للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، مع إبراز الدور الإماراتي الرائد في جذب الاستثمارات العالمية وتنويع الاقتصاد الوطني السياحي. ويُعتبر توسع قطاع الضيافة الإفريقي، الذي يشهد نموًا سنويًا يفوق 13% ويستقبل أكثر من 74 مليون زائر دولي، دافعًا رئيسيًا لجذب الاستثمارات الإماراتية للمساهمة في تعزيز هذا القطاع الواعد.