فضيحة نجم الزمالك السابق.. يكشف عن أزمة الرشاوي في قطاع ناشئين الأبيض ويثير الجدل حول مستقبل المواهب

تنتشر أزمة الرشاوي في قطاع ناشئين الزمالك بشكل مقلق، كما كشف وليد صلاح عبداللطيف، نجم الزمالك السابق، في تصريحات حصرية حول الأخطاء التي تهدد تماسك النادي بجانب أزمة أرض أكتوبر، مما يجعل الكلمة المفتاحية «أزمة الرشاوي في قطاع ناشئين الزمالك» محورية لفهم هذه المشاكل المتزايدة.

كيف تؤثر أزمة الرشاوي في قطاع ناشئين الزمالك على مستقبل النادي الرياضي

صرّح وليد صلاح عبداللطيف في حوار تلفزيوني عبر برنامج «نمبر وان» على قناة «cbc» بأنه من غير المسموح لمسؤول في الزمالك التحدث علنًا عن موت النادي بسبب الأزمات الحالية، مشيرًا إلى وجوب إيجاد حلول مالية فاعلة لا تعتمد فقط على أزمة أرض أكتوبر، وهو ما يضع تساؤلات حول الخطوات التي يتخذها المجلس الإداري لمواجهة هذه التحديات؛ فالأزمة لا تقتصر على أمور مالية فقط بل تشمل فسادًا متغلغلًا، ما يهدد استقرار قطاع الناشئين.

تفاصيل تجاوزات الرشاوي في قطاع ناشئين الزمالك وما يؤثر به على تسجيل اللاعبين

كشف عبداللطيف أن هناك حالات رشوة واضحة داخل فريق 2007 و2012، حيث دفع بعض أولياء الأمور مبالغ تصل إلى نصف مليون جنيه لتسجيل أبنائهم في فرق الزمالك، مع وجود أدلة فيديو تؤكد هذه المخالفات، مما يستدعي تحقيقًا شفافًا وسريعًا؛ كما أشار إلى أن هناك مسؤولًا في النادي يحصل على مقابل مالي كبير يصل إلى تشطيب فيلا خاصة به مقابل قيد لاعب في الناشئين، وهو أمر يخل بضوابط النادي وقيمه الرياضية، ويكشف ضعف الرقابة الموجودة في قطاع الناشئين التي باتت تغطي على هذه الممارسات المشينة.

مواقف ونداءات لوقف أزمة الرشاوي في قطاع ناشئين الزمالك وحماية رياضته

وجه وليد صلاح عبداللطيف نداءً صريحًا لمجلس إدارة الزمالك، وخاصة لرئيس النادي حسين لبيب، مطالبًا بالتدخل فورًا ووضع حد لهذه التصرفات التي تسيء لصورة النادي العريقة، مؤكدًا استعداده لتسليم فيديوهات توثق عمليات الرشوة التي تحدث داخل قطاع الناشئين، في محاولة لإيقاف هذه الممارسات قبل أن تتفاقم الأزمات أكثر؛ كما دعا إلى ضرورة وضع نظام شفاف وواضح لتسجيل الناشئين بعيدًا عن أي تأثير مالي أو فساد إداري، مما يحافظ على حقوق اللاعبين الرياضيين ويعيد للنادي مكانته بين الأندية الكبرى في الوطن العربي.

تتوالى المشاكل في الزمالك وتزداد تعقيدًا بفعل أزمة الرشاوي في قطاع ناشئين الزمالك، مما يضع مستقبل النادي على المحك؛ ويأتي هذا التصريح الصادم ليكشف النقاب عن فساد يعصف بأحد أهم قطاعات النادي، وهو ما يتطلب من الإدارة الحالية اتخاذ إجراءات جذرية وبعيدة عن المجاملات لضمان عدالة التسجيل وحماية النشء الرياضي، بعيدًا عن الضغوطات المالية التي قد تؤدي إلى تراجع الأداء ومستوى المنافسة في البطولات المختلفة.