خطف الأنظار.. فرانكي دي يونج يجدد عقده مع برشلونة حتى 2029 ويثبت مكانته الأساسية في الفريق

جدد نادي برشلونة عقد لاعب خط الوسط الهولندي فرانكي دي يونج حتى عام 2029، ليؤكد التزامه باستمرار اللاعب ضمن خطط الفريق طويلة الأمد تحت قيادة المدرب هانزي فليك، معزّزًا بذلك استقرار خط وسط الفريق وطلابه الشباب.

بداية فرانكي دي يونج مع برشلونة وتألقه في وسط الملعب

انضم فرانكي دي يونج إلى برشلونة في صيف 2019 قادمًا من أياكس أمستردام، بعدما أثبت نفسه كأحد أبرز لاعبي خط الوسط في أوروبا، ليبدأ رحلة بناء مستقبله مع الفريق الكتالوني. طوال مسيرته مع النادي، ساهم دي يونج في الفوز بعدة ألقاب مهمة أهمها الدوري الإسباني مرتين وكأس ملك إسبانيا مرتين، ما ضرورة يبرز قيمته كلاعب أساسي ضمن تشكيلة برشلونة التي تعتمد على مهاراته الفنية وذكائه التكتيكي.

فرانكي دي يونج والتحديات وكيفية تثبيت مركزه في التشكيلة الأساسية

رغم بعض فترات التذبذب في مستوى فرانكي دي يونج، إلا أنه استطاع العودة بقوة وتجديد حضوره ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب هانزي فليك خلال الموسم الماضي؛ حيث شكل ثنائيًا مميزًا في وسط الملعب مع بيدري جونزاليس. تعكس هذه العودة ثقة إدارة برشلونة المستمرة في قدرات دي يونج الفنية والبدنية، لا سيما في ظل خطط النادي لتجديد الفريق وبناء هياكل شبابية تنافس محليًا وقاريًا، مؤكدين ضرورة الاعتماد على لاعبين لديهم الخبرة والحيوية في آن واحد.

دور تخفيض راتب فرانكي دي يونج في خطة برشلونة المالية المستدامة

ضمن اتفاق تجديد عقده حتى عام 2029، وافق فرانكي دي يونج على تخفيض راتبه اعتبارًا من موسم 2026-2027، ما يمثل دعمًا واضحًا لخطة برشلونة المالية التي يقودها الرئيس خوان لابورتا، بهدف تخفيف الضغوط الاقتصادية المتزايدة على ميزانية النادي. كان دي يونج من بين الأعلى أجراً في الفريق منذ توقيعه في عهد جوسيب ماريا بارتوميو؛ ما شكل عبئًا كبيرًا في محاولات ضبط الحسابات المالية، وساعد تخفيض راتبه على تحقيق توازن أفضل في الموارد المالية، مما يعزز استقرار الفريق ويمنحه فرصة أكبر للنجاح مستقبلاً.

بهذا التجديد، يرسخ برشلونة استقراره من خلال الإبقاء على فرانكي دي يونج كركيزة أساسية في وسط الفريق، حيث يسعى النادي إلى بناء فريق قادر على المنافسة بقوة وتحقيق الألقاب مرة أخرى، محافظًا على توازن فني ومالي يضمن أفضل النتائج مستقبلاً.