توخيل يكشف الحقيقة.. راشفورد بلا حدود لكنه يفتقد الدعم الكافي لتحقيق إمكانياته

ماركوس راشفورد يبرع مع منتخب إنجلترا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث قدم أداءً مميزًا أثار إعجاب توماس توخيل المدير الفني، الذي أشار إلى أهمية استثمار إمكانياته الكبيرة بحذر لتحقيق أفضل النتائج. هذا الأداء اللافت ساهم في ضمان التأهل للمونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك، عقب الفوز الساحق على لاتفيا بخمسة أهداف دون رد.

توماس توخيل يتحدث عن إمكانيات ماركوس راشفورد وتأثيره المتوقع

أكد توماس توخيل في حديثه مع وسائل الإعلام أن ماركوس راشفورد يمتلك سقفًا عالياً من الإمكانيات، ربما أعلى من أي لاعب آخر ضمن صفوف المنتخب الإنجليزي، مشيرًا إلى أن كلمة “إمكانيات” تحمل معها تحديات كبيرة في كرة القدم، حيث لا تكفي الموهبة وحدها، بل يجب تحويلها إلى إنجازات فعلية على أرض الملعب.

الصفات الفنية والبدنية التي تجعل ماركوس راشفورد لاعبًا فريدًا في منتخب إنجلترا

شدد توخيل على أن راشفورد يتمتع بمهارات متعددة تشمل دقة التسديد بكلتا القدمين، بالإضافة إلى قوته في الكرات الرأسية وسرعته في المناورات، مما يجعله لاعبًا متكاملاً لا حدود لقدراته عندما يُستغل كل ذلك بالشكل الصحيح. فقدوره على التفوق في مختلف المواقف تحفزه ليكون من بين الصفوة عالميًا.

نصائح توخيل لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات ماركوس راشفورد في المنتخب

على الرغم من هذه الإمكانيات العالية، لفت توخيل إلى أن الأرقام التي يحققها راشفورد حتى الآن لا تعكس تمامًا مستواه الحقيقي، لذا عليه رفع معدلات مساهمته في التسجيل وصناعة الأهداف ليصل إلى تأثير أكبر داخل المباريات. بهذا النهج يمكن لراشفورد أن يكسر الحواجز ويحقق أرقامًا قياسية جديدة في مسيرته مع منتخب إنجلترا.

برؤية توماس توخيل، يبرز ماركوس راشفورد كلاعب يحمل إمكانيات استثنائية، لكن النجاح الحقيقي يكمن في العمل الدؤوب وتحويل هذه القدرات إلى نتائج على أرض الواقع؛ ما يعني أن رحلة التفوق والتألق تحتاج إلى مزيد من الجهد والمثابرة مع المنتخب الإنجليزي لضمان تألقه وتميّزه في كأس العالم 2026 بأفضل صورة ممكنة.