تغيير هام .. فلسطين تعتمد التوقيت الشتوي فجر السبت مع خطوات تنفيذ دقيقة

بدأت فلسطين اعتماد التوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر السبت الموافق 25 أكتوبر 2025، حيث تقرر تقديم ساعة تأخير عقارب الساعة بواقع 60 دقيقة. هذا الإجراء يأتي في إطار التعديلات السنوية التي تعزز الاستفادة المثلى من ساعات النهار خلال فصلي الخريف والشتاء، ويعاد العمل بالتوقيت الصيفي مع بداية فصل الربيع.

سبب اعتماد التوقيت الشتوي في فلسطين وأهميته

يهدف اعتماد التوقيت الشتوي في فلسطين إلى تحسين استغلال ساعات النهار بما يتناسب مع التغيرات المناخية والفصول المختلفة، إذ يتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتعزيز الاستفادة من ضوء النهار لفترة أطول خلال الصباح، مما يؤثر بشكل إيجابي على الأنشطة اليومية بكل مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية، كما يعمل التوقيت الشتوي على توفير الطاقة عبر تقليل الحاجة للاستخدام المكثف للإنارة والتدفئة خلال ساعات النهار القصيرة.

متى يبدأ وينتهي العمل بالتوقيت الشتوي في فلسطين؟

تبدأ فلسطين العمل بالتوقيت الشتوي دومًا بعد منتصف الليل، بالتحديد عند الساعة الثانية فجراً من يوم السبت، حيث يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، وستظل هذه الحالة معمولًا بها حتى حلول فصل الربيع، حين يُعاد للتوقيت الصيفي. وبذلك يتم تطبيق تغييرات التوقيت بشكل منتظم سنويًا وفقًا للنظام المعتمد دوليًا، ويهدف ذلك إلى التنسيق مع البلدان المجاورة وتحقيق التنظيم الأمثل للوقت في مختلف القطاعات الحيوية.

كيفية التأقلم مع التوقيت الشتوي في فلسطين وتأثيره على الحياة اليومية

يتطلب التحول إلى التوقيت الشتوي في فلسطين تعديلات بسيطة في الروتين اليومي، حيث ينصح بالبدء بالتكيف مبكرًا لتفادي أي اضطراب في النوم أو النشاطات المعتادة، مثل الاستيقاظ المبكر أو ساعات العمل. وينعكس هذا التوقيت الجديد على مواعيد الدراسة والعمل والمواصلات، لذا تتطلب متابعة دقيقة للإعلانات الرسمية لضبط الساعات بدقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقيت الشتوي يسهم في تحسين التركيز والإنتاجية بفضل الاستفادة الطويلة من ضوء النهار، كما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة في المنازل والأماكن العامة.