تحديث جديد.. حقيقة تغيير مواعيد الدراسة بالتوقيت الشتوي 2025 وتأثيرها على الطلاب وأولياء الأمور

مع اقتراب بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر خلال أكتوبر 2025، يثار التساؤل حول مواعيد الدراسة في هذا التوقيت، خاصة إذا ما كان سيطرأ تعديل على وقت الحصص الدراسية أو طابور الصباح أو أوقات الحضور والانصراف داخل المدارس مع بداية التوقيت الجديد.

تأكيد استقرار مواعيد الدراسة مع تطبيق التوقيت الشتوي في مصر

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مواعيد الدراسة لن تتغير مع بدء التوقيت الشتوي في مصر، مشيرة إلى أن المدارس في كافة المحافظات ستلتزم بالمواعيد الرسمية المحددة سابقًا، سواء كانت تعتمد نظام الدراسة بفترة واحدة أو بفترتين.
كما أوضحت الوزارة أن توقيت طابور الصباح والحصص الدراسية سيظل كما هو دون تعديل، ولن يؤثر تقديم الساعة على سير العملية التعليمية؛ حيث تستمر الدراسة وفق الجدول الزمني المعتمد للعام الدراسي 2025-2026 بشكل طبيعي.

تفاصيل موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وتأثيره على الدراسة

يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي في مصر رسميًا مساء يوم الخميس الأخير من أكتوبر 2025، والموافق 30 من الشهر ذاته، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، فتتحول الساعة الثانية عشرة منتصف الليل إلى الحادية عشرة مساءً.
يستمر العمل بالتوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر متتالية، تنتهي في الجمعة الأخيرة من أبريل 2026. هذا التغيير يأتي ضمن النظام السنوي لتعديل الساعة، لكنه لا يفرض أي تعديل على مواعيد الدراسة نفسها داخل المدارس.
وللإشارة، فقد انطلق العام الدراسي 2025-2026 في بعض المدارس بتاريخ 20 سبتمبر 2025، بينما بدأت باقي المدارس التي لا تُدرّس يوم السبت دوامها الرسمي في 21 سبتمبر، مع استمرار الدراسة حسب الخطة الزمنية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم.

كيفية الاستعداد لتطبيق التوقيت الشتوي وضمان استمرارية الدراسة بجودة عالية

مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الشتوي، على الطلاب وأولياء الأمور أن يكونوا على علم بأن مواعيد الحصص والحضور لن تتغير، مما يسهل تنظيم الوقت والاستعداد للدراسة دون انقطاع أو تداخل في الجدول اليومي؛ حيث ينبغي مراعاة ما يلي:

• ضبط الساعات المنزلية لتتوافق مع التوقيت الشتوي الجديد اعتبارًا من 30 أكتوبر 2025.
• الالتزام بمواعيد الذهاب إلى المدرسة دون توقع أي تغييرات رغم التبديل في التوقيت.
• الحفاظ على الجدول الدراسي اليومي المعتمد وعدم التغير خلال فترة التوقيت الشتوي.
• مراجعة التحديثات التي قد تصدر عن وزارة التعليم لضمان متابعة أي تعليمات جديدة متعلقة بالتوقيت.

هذا التنظيم يضمن استمرار العملية التعليمية بسلاسة، دون أي اضطراب نتيجة تغير التوقيت؛ حيث تبقى كافة المدارس ملتزمة بمواعيدها الرسمية طوال فترة التوقيت الشتوي في مصر.