تحديات كبيرة.. عودة النازحين إلى شمال غزة تستمر وسط ظروف معقدة
تظل عودة أكثر من 310 آلاف نازح من الجنوب إلى الشمال في قطاع غزة خلال الأيام الماضية حالة جزئية، حيث اقتصرت غالبًا على الشباب الذين قصدوا منازلهم لتقييم الأضرار وإجراء ما يمكن من إصلاح وسط دمار واسع طال المنازل والبنى التحتية.
تحديات العودة الشاملة في قطاع غزة وأثرها على البنية التحتية
لا تزال عملية العودة الشاملة للعائلات إلى المناطق الشمالية من غزة محدودة بسبب تدمير الجيش الإسرائيلي شبكة الطرق وشبكات المياه والكهرباء بشكل واسع، ما يجعل الأمر بحاجة إلى جهد مكثف من البلديات والهيئات الخدمية التي تعمل حاليًا على إعادة فتح الطرق وتأمين الاحتياجات الأساسية للسكان؛ فالدمار حال دون عودة آمنة ومنظمة للعائلات رغم المحاولات المستمرة.
تطورات المشهد الإنساني في غزة مع عودة الجثامين وتدفق المساعدات
تتجلى المشاهد الرئيسية في القطاع الحالي بثلاثة محاور واضحة؛ أولها تسليم جثامين 40 شهيدًا فلسطينيًا عبر معبر كيسوفيم إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بينما يشهد المعبران كرم أبوسالم وكيسوفيم حركة نشطة للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية على طريق صلاح الدين، مما يعكس حجم تدفق الإغاثة المتزايد في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السكان.
دور المؤسسات الدولية في دعم السكان من خلال المساعدات داخل قطاع غزة
تلعب المؤسسات الدولية الكبرى مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف والمطبخ العالمي دورًا محوريًا في استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية الموجهة للسكان، وتتولى مرحلة التوزيع بما يسهم في تخفيف معاناة النازحين المتضررين. تُمثل هذه الخطوة تطورًا إيجابيًا يعكس تنسيقًا متزايدًا في جهود الإغاثة في قطاع غزة، وهو ما يفتح أفقًا لتحسين الظروف المحيطة بالعودة.
المشاهد الرئيسية في قطاع غزة | التفاصيل |
---|---|
عودة الجثامين | تسليم 40 جثمانًا شهيدًا عبر معبر كيسوفيم إلى مجمع ناصر الطبي |
تدفق المساعدات | نشاط مكثف للشاحنات عبر معبري كرم أبوسالم وكيسوفيم على طريق صلاح الدين |
الدعم المؤسسي | استلام كميات من المساعدات من قبل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف والمطبخ العالمي |