الأهلي يعود من جديد.. تعرف على موعد مواجهة بطل بوروندي في افتتاح مشواره الإفريقي

يترقب عشاق الكرة المصرية موعد مباراة الاهلي القادمة أمام فريق إيجل نوار البوروندي في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا 2025-2026، حيث يسعى المارد الأحمر للعودة القوية بعد فترة التوقف الدولي، واستعادة نغمة الانتصارات القارية التي اعتاد عليها، وسط طموحات كبيرة للجماهير في حصد اللقب الإفريقي الثاني عشر في تاريخه.

تفاصيل موعد مباراة الاهلي القادمة في دوري أبطال إفريقيا

تقام مباراة الاهلي القادمة ضد إيجل نوار يوم السبت 18 أكتوبر الجاري في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، على ملعب الفريق البوروندي بالعاصمة بوجمبورا، ومن المقرر أن تغادر بعثة الأهلي إلى بوروندي فجر الخميس استعدادًا لخوض اللقاء المرتقب، ويأمل الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر في تحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمة الفريق في لقاء الإياب بالقاهرة، حيث تعتبر المباراة أول اختبار رسمي للفريق بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.

عودة القوة الضاربة قبل مباراة الاهلي وإيجل نوار

يستعيد النادي الأهلي معظم عناصره الأساسية قبل موعد مباراة الاهلي القادمة، بعد انتهاء التزامات لاعبيه الدوليين مع المنتخبات الوطنية، حيث انضم إلى التدريبات كل من محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد هاني، ياسر إبراهيم، مروان عطية، وأحمد سيد زيزو، إلى جانب محمود حسن تريزيجيه وأحمد نبيل كوكا، كما عاد الثلاثي محمد شريف، محمد مجدي أفشة، وياسين مرعي بعد مشاركتهم مع المنتخب الأولمبي، إضافة إلى عودة المحترفين نيتس جراديشار، أليو ديانج، محمد علي بن رمضان، وأشرف بن شرقي، ليكتمل الصف الهجومي والدفاعي للفريق قبل السفر إلى بوروندي.

تحديات الأهلي في مواجهة بطل بوروندي

يُعد موعد مباراة الاهلي القادمة أمام إيجل نوار اختبارًا حقيقيًا للفريق الأحمر الباحث عن بداية قوية في مشواره الإفريقي، حيث يسعى الفريق لتحقيق فوز مريح خارج الديار قبل لقاء العودة الذي سيقام في القاهرة بعد أسبوع واحد، ويواجه الأهلي بعض الغيابات المؤثرة مثل كريم نيدفيد، حسين الشحات، وأشرف داري بداعي الإصابة، إلا أن الجهاز الفني يعتمد على خبرة اللاعبين الكبار وقدرتهم على التعامل مع أجواء الملاعب الإفريقية الصعبة، خاصة في الأدوار التمهيدية من البطولة.

تأتي أهمية موعد مباراة الاهلي القادمة في إطار سعي الفريق لتحقيق بداية مثالية في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وتعزيز الثقة بين اللاعبين والجماهير بعد فترة توقف طويلة، إذ يطمح النادي الأهلي إلى استعادة اللقب الغائب والعودة إلى منصات التتويج الإفريقية بقوة، مستندًا إلى تاريخه الكبير وخبراته الواسعة في المنافسات القارية.