أكاذيب خطيرة.. المعركة تنتقل للقضاء وبوستا رايمز يقاضي مساعده السابق بعد اتهامه بالاعتداء الجسدي

تأخذ قضية بوستا رايمز ومساعده السابق منعطفًا جديدًا ومثيرًا، حيث انتقل مغني الراب الأمريكي الشهير، واسمه الحقيقي تريفور جورج سميث جونيور، من موقع الدفاع إلى الهجوم عبر رفع دعوى مضادة، مؤكدًا أن المساعد السابق داشيل جابلز قام بتلفيق ادعاءات كاذبة حول الاعتداء الجسدي، وهو ما يمثل تصعيدًا كبيرًا في النزاع القانوني القائم بينهما.

تفاصيل قضية بوستا رايمز ومساعده السابق: اتهامات بالاعتداء ورد قانوني

في خطوة قانونية حاسمة، تقدم بوستا رايمز بدعواه المضادة في 13 أكتوبر 2025، مشيرًا عبر الوثائق الرسمية التي قدمت للمحكمة الفيدرالية أن جميع المزاعم التي أطلقها مساعده السابق “ملفقة بالكامل”، وأنها مصممة عمدًا للإضرار بسمعته ومكانته المهنية التي بناها على مدار سنوات طويلة في صناعة الموسيقى والإعلانات؛ حيث جاءت هذه الدعوى كرد مباشر على الشكوى الأصلية التي رفعها جابلز في أغسطس 2025، والتي اتهم فيها النجم البالغ من العمر 53 عامًا بمجموعة من الانتهاكات الخطيرة، بما في ذلك مخالفات تتعلق بالأجور وساعات العمل، بالإضافة إلى الاعتداء الجسدي والتسبب في ضائقة عاطفية متعمدة، مما أدى إلى تصاعد التوتر في قضية بوستا رايمز ومساعده السابق بشكل لافت.

بوستا رايمز يصف القضية بالابتزاز وينفي كافة المزاعم

نفى مغني الراب جميع الاتهامات الموجهة إليه بشكل قاطع، مؤكدًا أن مساعده السابق كان على دراية تامة بأن تصريحاته كاذبة، أو أنه تصرف باستهتار متهور للحقيقة عندما اختلق مزاعم تتعلق بالسلوك الإجرامي والعنيف، مع تعمده حذف الحقائق التي تبرئه وتجاهل الأدلة التي تناقض روايته، وتضيف وثائق المحكمة أن جابلز تصرف بإهمال في التأكد من صحة ادعاءاته على أقل تقدير، ولهذا السبب طالب بوستا رايمز بتعويضات مالية خاصة سيتم تحديد قيمتها النهائية خلال المحاكمة، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات أثرت سلبًا على فرصه المهنية وأدت إلى خسارته عدة حملات إعلانية كبرى، وتؤكد الدعوى أن سلوك جابلز كان متعمدًا وخبيثًا ويستوجب فرض تعويضات عقابية رادعة، واصفًا تطورات قضية بوستا رايمز ومساعده السابق بأنها مجرد محاولة ابتزاز واضحة من موظف ساخط.

مستقبل قضية بوستا رايمز ومساعده السابق في أروقة المحاكم

تستند الشكوى الأصلية التي قدمها جابلز إلى حادثة وقعت في يناير 2025، حيث زعم أن بوستا رايمز لكمه مرتين في وجهه بعد أن استخدم هاتفه أثناء العمل للتواصل مع ابنته، وقال إن النجم الغاضب أمره بالابتعاد عن الهاتف قبل أن يعتدي عليه جسديًا، وهو ما دفعه لتقديم بلاغ للشرطة والتوجه للمستشفى، في المقابل، يرى فريق بوستا رايمز أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأنها جزء من حملة تشويه ممنهجة، وتضمنت شكوى جابلز الأصلية سلسلة من الادعاءات الخطيرة التي تشمل:

  • انتهاكات صارخة تتعلق بالأجور وساعات العمل.
  • ارتكاب اعتداء جسدي مباشر والتسبب بأذى.
  • التسبب المتعمد في ضائقة عاطفية شديدة.
  • التعامل بعنف مع الموظفين، بما في ذلك البصق في وجوههم.
  • إدراجه في القائمة السوداء داخل صناعة الموسيقى كعقوبة له.

يعتبر جابلز أن طرده من العمل جاء كإجراء عقابي بعد تقديمه البلاغ الرسمي، بينما يرى بوستا رايمز أن قضية بوستا رايمز ومساعده السابق هي محاولة لاستغلال شهرته لتحقيق مكاسب مالية، مؤكدًا أنه سينفي هذه الاتهامات بشكل مطلق وسيواصل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعته ومسيرته الفنية.

لا تزال قضية بوستا رايمز ومساعده السابق قيد النظر في المحكمة الفيدرالية، ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة عقد الجلسة المقبلة، بينما يتابع الجمهور تفاصيل النزاع الذي قد يصبح من أبرز قضايا المشاهير في 2025، خاصة بعد احتفاء هوليوود بالنجم مؤخرًا.

وسوم:

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.