موعد مباراة المغرب ضد الكونغو .. تأهب وترقب لختام التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم

يحتضن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لقاءً مثيرًا بين المغرب والكونغو، ضمن إطار الجولة العاشرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى المنتخب المغربي إلى الاستمرار في سلسلة النتائج الإيجابية رغم ضمانه التأهل رسميًا، مما يعكس أهمية هذه المباراة في حفظ التوازن والجاهزية قبل خوض المنافسات العالمية.

كيف يتصدر المغرب مجموعته ويواجه الكونغو خارج المنافسة؟

يحتل المغرب صدارة مجموعته برصيد 21 نقطة بعد خوضه سبع مباريات، حيث حقق ستة انتصارات وتعادل وحيدًا فقط، ما يمنحه موقعًا مريحًا في التصفيات، في حين يعاني منتخب الكونغو من تراجع كبير ويحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط، بعد سلسلة من النتائج المخيبة. هذا يجعل من مواجهة المغرب والكونغو مباراة ذات نكهة خاصة، حيث تكتسي طابع اللقاء الاحتفالي بالنسبة لأسود الأطلس، وفُرصة للضيوف لاستعادة بعض الاعتبار من خلال تقديم أداء مشرف.

تفاصيل مباراة المغرب والكونغو وذكريات الانتصار الكبير

تنطلق المباراة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الرباط والقاهرة، بقيادة الحكم السنغالي عبد العزيز باه، وتُذاع عبر قنوات MBC 5، المغربية الرياضية، وشاهد VIP بصوت المعلق عصام عبده، وسط حضور جماهيري واسع يعكس فرحة الجماهير المغربية بالتأهل إلى كأس العالم 2026. وتذكر الجماهير المغربية الانتصار الكبير في لقاء الذهاب على أرض الكونغو، عندما فاز المنتخب بنتيجة 6-0 في كينشاسا، وهو ما يشكل دافعا قويا لتحقيق أداء متوازن يبرز جاهزية المنتخب لما هو قادم.

الرؤية الفنية للركراكي وفرص الكونغو في مواجهة المغرب

يستغل الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي فرصة هذه المباراة لاختبار بعض العناصر الشابة ومنح الفرصة للاعبين الاحتياطيين، خاصة في الخطوط الهجومية والوسط، مع استمرار تواجد الحارس ياسين بونو في مركز الحراسة، في سياق تحضيرات المنتخب لاستحقاقات المونديال القادمة. بالمقابل، يدخل المنتخب الكونغولي المواجهة بهدف استعادة الاعتبار وتحسين صورته أمام فريق قوي كالمنتخب المغربي، مع رغبة واضحة في استغلال بعض الفرص لإعادة بناء الثقة قبل خوض التصفيات القادمة.

يمثل هذا اللقاء فرصة للمغرب لتأكيد سيطرته على الساحة الأفريقية وإظهار الجاهزية الفنية والبدنية قبل خوض منافسات كأس العالم 2026، بينما يسعى منتخب الكونغو لتحسين صورته والرد على التحديات التي واجهها طوال التصفيات. تبقى مباراة المغرب والكونغو ختامًا حافلًا بتحديات معنوية وفنية على حد سواء، تعكس حجم الطموحات والرغبة في الاحتفال بتأهل أسود الأطلس والبحث عن تطور جديد لأداء الكونغو.