«عندك مستندات ولا لأ».. شوبير ينتقد طلب الزمالك في أزمة زيزومنه ويطالب بحل سريع
تفاعل أحمد شوبير مع أزمة زيزو وطلب الزمالك لتأجيل الرد في قضية المستندات
اتجهت دعوى المستحقات المالية التي رفعها اللاعب أحمد سيد زيزو ضد نادي الزمالك إلى حالة من الجدل بعد الطلب الذي تقدم به مسؤولو الزمالك لدى اتحاد الكرة لتأجيل الرد مدة شهر، وهو ما دفع الإعلامي أحمد شوبير للتعبير عن استغرابه من هذا التأجيل في ظل مرور وقت طويل دون تقديم مستندات واضحة.
في تصريحات إذاعية، وصف شوبير الموقف الحالي بشأن قضية زيزو التي تطالب بمستحقات مالية تبلغ 83 مليون جنيه، بينما ينفي الزمالك ذلك ويؤكد وجود ديون على اللاعب لنحو 20 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن فريق عمل الزمالك تواجد أمس في اتحاد الكرة طالبًا تأجيل الرد لتجهيز المستندات اللازمة. وأشار إلى أنه غير مفهوم لماذا لم يتم تجهيز الأوراق والردود منذ البداية، خاصة وأن الزمالك كان قد أكد مرارًا وجودها والدليل الذي يدعم موقفه.
شوبير استفسر بصراحة عن مدى جاهزية الزمالك لتقديم الأدلة، متسائلًا إن كان النادي يمتلك المستندات فعلاً فلماذا لم يقدمها مسبقًا ليُغلق الملف، خصوصًا أن هناك فترة توقف دولية تالية بالإضافة إلى بطولة إفريقيا، مما يجعل من المهم معرفة تطورات القضية بشكل واضح.
أهمية تقديم مستندات واضحة في قضية زيزو لتوثيق الموقف
ترتبط الأزمة الحالية بين زيزو والزمالك أساسًا بالمستندات التي تدعم كل طرف في النزاع، سواء في قضية المستحقات أو الديون المالية المفترضة. يبرز هنا الدور المهم لتقديم الأدلة القانونية المحكمة التي تُثبت صحة الموقف، فتأجيل الزمالك استلام الرد لفترة إضافية يثير علامات استفهام حول مدى استعداد النادي.
وكما أوضح شوبير، وجود المستندات أمر حيوي لتجنب إثارة الجدل الإعلامي وعدم ضرب صورة النادي في وسائل الإعلام، خاصة عندما يتم الإعلان من قبل الزمالك بامتلاكه أدلة ثم لا يقدمها رسميًا، الأمر الذي يُضعف موقفه أمام الرأي العام.
التزام الزمالك وضرورة الحسم السريع لهذه القضية الواقعة في قلب الأحداث الرياضية الوطنية يُعد أمرًا حيويًا للحفاظ على سمعة النادي ولضمان حقوق اللاعب أيضًا، إذ يمكن أن يعزز تقديم الوثائق الرسمية موقفه في اتحاد الكرة وبالتالي إيجاد حل نهائي يرضي جميع الأطراف.
تحليل تصريحات أحمد شوبير وأثرها على ملف زيزو في اتحاد الكرة
تمتاز تصريحات أحمد شوبير بكونها صريحة ومباشرة تجاه ملف زيزو، فهو يطرح تساؤلات تعكس شكوكًا متزايدة حيال جدية الزمالك في تقديم مستنداته، ومن هذه التساؤلات: لماذا استغرق الأمر وقتًا طويلاً دون تقديم الأدلة؟ هل الزمالك مستعد لخوض هذا الملف بكل شفافية ووضوح؟ تلك الأسئلة تنعكس على الموقف القانوني والإعلامي للنادي من هذه القضية.
شوبير يطالب بموافقة النادي على وضع حد واضح لهذه الأزمة سواء بالادعاء بما لديه من مستندات أو الاعتراف بعدم وجودها، لتفادي استمرار استغلال القضية في الأجواء الإعلامية التي تؤثر سلبًا على الجميع، معتبرًا أن استمرار التأجيل يمس بمصداقية الطرفين ويشتت التركيز في الوسط الرياضي.
كيف يتعامل الزمالك مع أزمة زيزو وما هي الخطوات المقبلة؟
في ظل الطلب الأخير لتأجيل الرد مدة شهر، يتوجب على إدارة الزمالك تحضير ملف مستندات متقن يوضح موقف النادي لدعمه في اتحاد الكرة، ويجب أن يتضمن الملف وثائق مالية، عقود، أي مستندات بعلاقات مالية سابقة مع اللاعب، إلى جانب مراسلات رسمية إن وُجدت.
كما قد يتوقع أن يشمل المسار المقبل توقيع لجان مختصة لدراسة الملف بموضوعية، وربما جلسات وساطة غرضها الوصول إلى حل وسط يرضي كلا الطرفين ويمنع تصاعد الأزمة التي تؤثر على اللاعبين والنادي بشكل عام.
الخطوة | الوصف |
---|---|
تجهيز المستندات | جمع كافة الأوراق المالية والعقود التي تثبت موقف الزمالك القانوني. |
تقديم الملف لاتحاد الكرة | عرض المستندات رسميًا لدعم موقف النادي في الشكوى المقدمة من زيزو. |
جلسات الوساطة والتحكيم | اجتماعات بين الأطراف لحل النزاع بعيدًا عن التصعيد الإعلامي. |
إعلان النتيجة | إصدار قرار رسمي بشأن قضية المستحقات والديون. |
أزمة المستندات في قضية زيزو تسلط الضوء على ضرورة الشفافية في التعامل مع الملفات المالية بين اللاعبين والأندية، فالجمهور الرياضي ينتظر رؤية حل سريع وموثوق يعكس احترام القوانين ويجسد اهتمام الزمالك بحقوق لاعبيه، وبذلك تُحفظ علاقات الاحتراف وتأخذ الأمور مسارها القانوني بعيدًا عن التعقيدات.