ضربة موجعة.. بعد تأكيد غيابه تتفاقم أزمة برشلونة قبل الكلاسيكو والمصائب لا تتوقف

تتوالى الأخبار السيئة على النادي الكتالوني مع تفاقم أزمة إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو المنتظر ضد الغريم التقليدي ريال مدريد، مما يضع الفريق في موقف حرج للغاية قبل أقل من أسبوعين على المواجهة الحاسمة التي ستقام يوم الأحد الموافق 26 أكتوبر في ملعب سانتياغو برنابيو، وهذا الوضع يمثل تحدياً كبيراً للمدرب في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

إصابة ليفاندوفسكي تزيد من متاعب برشلونة قبل الكلاسيكو

أعلن النادي الكتالوني بشكل رسمي يوم الثلاثاء عن تعرض مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي لإصابة قوية تم تشخيصها على أنها تمزق في عضلة الفخذ الخلفية لساقه اليسرى، وهذه الإصابة تأتي كضربة موجعة ضمن سلسلة إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو؛ حيث يعد ليفاندوفسكي أحدث ضحايا ما يطلق عليه “فيروس الفيفا” الذي يضرب الأندية بقوة عقب فترات التوقف المخصصة للمباريات الدولية، وفي بيانه الرسمي لم يحدد النادي مدة غياب اللاعب بشكل دقيق، مشيراً إلى أن الأمر يعتمد كلياً على سرعة استجابته للعلاج وتطور حالته الصحية خلال الفترة المقبلة، مما يترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات حول موعد عودته للملاعب.
ورغم التكتم الرسمي من النادي، إلا أن صحيفة “موندو ديبورتيفو” المقربة من أسوار برشلونة كشفت عن تفاصيل أكثر دقة؛ حيث أشارت إلى أن هذا النوع من الإصابات العضلية يتطلب عادة فترة غياب تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع كاملة للتعافي التام، ومع ذلك يسود تفاؤل حذر داخل أروقة النادي بإمكانية تقليص هذه المدة وعودة اللاعب للمشاركة في غضون شهر واحد فقط، وكان اللاعب قد أحس بالآلام أثناء مشاركته مع منتخب بلاده بولندا أمام ليتوانيا في تصفيات كأس العالم، وذلك على الرغم من تسجيله هدفاً في الدقيقة 64 من عمر اللقاء، ليخضع فور عودته لفحوصات طبية أكدت حجم المشكلة التي تواجهه، وتزيد من تعقيدات إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو.

قائمة طويلة من إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

مع تأكد غياب المهاجم البولندي المخضرم، فإن قائمة الغائبين عن الفريق الكتالوني تواصل التوسع بشكل مقلق، فصاحب الـ37 عاماً لن يكون الوحيد الذي سيغيب عن مواجهة ريال مدريد، بل سينضم إلى مجموعة من اللاعبين الأساسيين الذين يعانون من مشاكل بدنية متنوعة، وهذا الأمر يضع الفريق تحت ضغط هائل ويجبر الجهاز الفني على البحث عن حلول بديلة لسد الفراغات التي خلفتها هذه الغيابات المؤثرة، وتزداد صعوبة المهمة مع اقتراب موعد المباراة الحاسمة التي لا تقبل القسمة على اثنين، خصوصاً في ظل المنافسة الشرسة على صدارة الترتيب، وتعد كثرة إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو هي التحدي الأكبر حالياً.
القائمة المؤكدة للغيابات عن المباراة لا تقتصر على ليفاندوفسكي فقط، بل تشمل عناصر أخرى لا غنى عنها في تشكيلة الفريق، مما يجعل الوضع أكثر تعقيداً، وتضم القائمة الرسمية للغائبين كلاً من:

  • مارك أندريه تير شتيغن
  • غافي
  • خوان غارسيا
  • داني أولمو

هؤلاء اللاعبون يمثلون أعمدة رئيسية في الفريق، وغيابهم الجماعي سيؤثر بالتأكيد على أداء برشلونة وقدرته على مجاراة ريال مدريد في معقله، مما يضاعف من حجم الأزمة التي يعيشها النادي، فمشكلة إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو أصبحت ظاهرة متكررة.

انتكاسة رافينيا تضاعف أزمة برشلونة قبل مواجهة ريال مدريد

لم تتوقف المصائب عند هذا الحد، بل زادت الأمور سوءاً بعد الكشف عن تطورات غير سارة تتعلق بحالة الجناح البرازيلي رافينيا، فقد ذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن اللاعب بات مهدداً هو الآخر بالغياب عن الكلاسيكو، بعد أن تعرض لانتكاسة مفاجئة خلال مرحلة التعافي من إصابته السابقة، وأوضحت الصحيفة أن اللاعب لم يتمكن من المشاركة في التدريبات الجماعية واكتفى بأداء بعض التمارين الفردية داخل الصالة الرياضية، وهو مؤشر قوي على عدم جاهزيته للمشاركة في المباريات القادمة، خاصة المواجهات التي تتطلب مجهوداً بدنياً عالياً، وهذه الانتكاسة تضيف اسماً جديداً لقائمة إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو.
هذه التطورات تعني أن رافينيا سيكون خارج حسابات المدرب في المباراة المقبلة أمام جيرونا يوم السبت في الدوري الإسباني، كما أن مشاركته في الكلاسيكو أصبحت محل شك كبير، وهذا الوضع يضع برشلونة في موقف لا يحسد عليه، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين فقط خلف غريمه ريال مدريد المتصدر بعد انقضاء ثماني جولات من عمر المسابقة، ما يجعل كل نقطة قادمة حاسمة في سباق اللقب الطويل والشاق.

تؤثر كثرة إصابات لاعبي برشلونة قبل الكلاسيكو بشكل مباشر على فرص الفريق في المنافسة، وتجعل مهمة الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب سانتياغو برنابيو أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.