بيتكوفيتش يغيّر الخضر بـ4 تعديلات قوية.. مواجهة أوغندا تزداد إثارة وتحضيرات مكثفة

أجرى المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش أربع تغييرات مدروسة على تشكيلة المنتخب الجزائري لمواجهة أوغندا، في محاولة لاستغلال المباراة الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية لاختبار لاعبين جدد مع الحفاظ على توازن القوة واستقرار الفريق الأساسي.

التشكيلة المتوقعة للمنتخب الجزائري مع التعديلات الجديدة

حارس المرمى سيكون لوكا زيدان في أول مباراة رسمية له كأساسي بدلاً من ألكسيس قندوز، في خطوة تهدف إلى تقييم إمكانياته الدولية، خاصة مع ضغوط أقل نظراً لضمان التأهل. في خط الدفاع، يواصل رفيق بلغالي تألقه بالجهة اليمنى بعد الأداء المميز أمام الصومال، ويرافقه في المحور الثنائي قيادي الدفاع عيسى ماندي ورامي بن سبعيني، بينما يحتل جوان حجام الجهة اليسرى بثبات واضح.

في وسط الملعب، أبرز التغييرات تتمثل في إشراك آدم زرقان كمتوسط دفاعي بدلاً من نبيل بن طالب، مع استمرار هشام بوداوي في مركزه المعتاد، بينما يحصل إبراهيم مازة على فرصة مهمة في صناعة اللعب عوضاً عن فارس شايبي، لتجديد حيوية الفريق وتنويع أساليب التنظيم الهجومي. أما في الخط الأمامي، يتألف الهجوم من الثنائي المعتاد رياض محرز ومحمد الأمين عمورة، فيما يحل أمين غويري مكان بغداد بونجاح كرأس حربة لإضفاء خيارات هجومية مختلفة.

فلسفة المدرب في إدخال التعديلات على تشكيلة المنتخب الجزائري

تُبرز هذه التعديلات رؤية بيتكوفيتش في موازنة بين الدماء الشابة والخبرات، حيث يمنح لاعبون مثل زرقان ومازة فرصة لإثبات قدراتهم على الساحة الدولية، مع الاستمرار في منحه الثقة لأساسيات الفريق كالظهير رفيق بلغالي. دخول لوكا زيدان حارس المرمى الأساسي يأتي ضمن خطة لإعداد مستقبل حراسة المنتخب مع وجود ضغوط أقل بسبب التأهل المسبق.

اختيار أمين غويري بدلاً من بونجاح يوضح رغبة المدرب في منح خيارات هجومية جديدة وتنوع في اللعب الهجومي، ما يعكس اهتمامه بوضع خطة متطورة تحاكي المسابقات الكبرى القادمة، خصوصاً كأس الأمم الإفريقية 2025. كل هذه الخطوات تشكل اختباراً عملياً لأداء اللاعبين الجدد داخل تشكيلة المنتخب الجزائري، مع ضمان استقرار خطوط الدفاع والوسط.

دور التعديلات في تحضير المنتخب الجزائري للمباريات المقبلة

تعطي هذه التعديلات فرصة عملية لاختبار جاهزية اللاعبين الجدد لتحمل مسؤوليات اللعب الدولي، وهو ما يعزز من قوة المنتخب الجزائري قبل الدخول في الاستحقاقات القادمة، خاصة الفعاليات القارية. تحمل هذه المباراة أهمية كبيرة كتجربة تحضيرية لتشكيلة متوازنة ومتجددة تضمن استمرارية الأداء الجيد.

يجسد قرار بيتكوفيتش مزيجاً بين التوازن والاستكشاف، حيث يجمع بين استقرار العناصر الأساسية وتجديد دماء الفريق بلاعبين قادرين على تقديم أداء مميز. هذا التوجه يعزز فرص المنتخب الجزائري في المنافسة بقوة خلال البطولات القادمة، ويمنح الجماهير فرصة لمتابعة مستقبل واعد داخل صفوف “الخضر”.

المركز اللاعب التقليدي اللاعب البديل
حارس المرمى ألكسيس قندوز لوكا زيدان
وسط دفاعي نبيل بن طالب آدم زرقان
صانع ألعاب فارس شايبي إبراهيم مازة
رأس حربة بغداد بونجاح أمين غويري

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.