بعد 14 عاماً .. السر يظهر للنور أخيراً.. بالوتيلي يكشف القصة الكاملة لدخوله سجن النساء دون تصريح.
تظل حقيقة دخول بالوتيلي سجن النساء واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل في مسيرة النجم الإيطالي المليئة بالأحداث الغريبة، فبعد مرور ما يقرب من 14 عامًا، قرر ماريو بالوتيلي كسر صمته وكشف التفاصيل الكاملة وراء الواقعة التي حدثت في أوج مسيرته الكروية مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث كانت أخباره تتصدر الصحف ليس فقط لأهدافه ولكن لتصرفاته غير المتوقعة.
ما هي حقيقة دخول بالوتيلي سجن النساء التي شغلت الرأي العام؟
بدأت القصة في أكتوبر من عام 2011 عندما نشرت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية الشهيرة تقريرًا مفاده أن السلطات ألقت القبض على ماريو بالوتيلي وشقيقه إينوك بعد دخولهما بشكل غير مصرح به إلى سجن للنساء في مدينة بريشيا الإيطالية، وقد أحدث هذا الخبر ضجة عالمية هائلة آنذاك، خاصة أنه جاء في وقت كان فيه بالوتيلي يُعرف بشخصيته الصاخبة وتصرفاته التي لا يمكن التنبؤ بها، مما جعل الرواية تبدو قابلة للتصديق بالنسبة للكثيرين الذين تابعوا الجدل حول حقيقة دخول بالوتيلي سجن النساء.
أشهر حوادث بالوتيلي الغريبة وحقيقة دخوله سجن النساء
لم تكن واقعة السجن هي الحادثة الغريبة الوحيدة في سجل اللاعب، فقبلها بليلة واحدة فقط من ديربي مانشستر الشهير في نفس الشهر، تصدر بالوتيلي العناوين بعد إطلاقه للألعاب النارية داخل حمام منزله، وهو ما تسبب في اندلاع حريق استدعى تدخل فرقة الإطفاء، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى في تلك الحادثة التي اعتبرت مثالًا على تهوره، والمفارقة أنه في اليوم التالي مباشرة سجل هدفين في فوز مانشستر سيتي التاريخي على مانشستر يونايتد بنتيجة 6-1، مما أضاف بُعدًا أسطوريًا لتلك الفترة المليئة بالجنون والتألق، وربط المتابعون بين هذه الأحداث وبين التساؤلات حول حقيقة دخول بالوتيلي سجن النساء.
رواية بالوتيلي الكاملة حول حقيقة دخوله سجن النساء وما حدث بالفعل
بعد مرور كل هذه السنوات، قدم بالوتيلي روايته للأحداث في تصريحات نقلها موقع “سبورت بايبل” البريطاني، موضحًا أن القصة تم تضخيمها بشكل مبالغ فيه للغاية، حيث قال إن دخوله وشقيقه إلى السجن كان نتيجة مقلب لم يكونا على علم بتفاصيله، ولم يعرفا أن السجن كان مخصصًا للنساء وليس للرجال، وهو ما يفسر سبب الجدل الكبير الذي أثير، وأكد اللاعب، الذي يعتبر من أبرز نجوم كرة القدم في العقد الماضي، أن الأمر برمته كان مزحة بريئة، وأن الإعلام قدمها بصورة مغايرة تمامًا للحقيقة، ليضع بذلك نهاية للجدل حول حقيقة دخول بالوتيلي سجن النساء.
وأوضح بالوتيلي أن هناك أحداثًا أخرى تم تفسيرها بشكل خاطئ، مشيرًا إلى أن الكثير من القصص التي نُشرت عنه لم تكن دقيقة، حيث أكد أن أغرب المواقف التي مر بها كانت في الحقيقة مجرد مقالب أو مواقف عفوية تم تضخيمها إعلاميًا، وفيما يلي أبرز النقاط التي أوضحها بشأن تلك الفترة من حياته:
- الدخول إلى السجن كان مجرد مزحة غير مقصودة.
- لم يكن هو وشقيقه على علم بأنه سجن مخصص للنساء.
- حادثة حريق المنزل كانت مقلبًا من أصدقاء شقيقه.
- يعتقد أن الإعلام ضخم من حجم أفعاله بشكل كبير.
ويُعد ماريو بالوتيلي، البالغ من العمر 35 عامًا، أحد أهم المواهب الإيطالية التي لعبت لأكبر الأندية الأوروبية مثل مانشستر سيتي وليفربول، كما نجح في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وقاد منتخب إيطاليا بجدارة للوصول إلى المباراة النهائية في بطولة يورو 2012، ورغم الجدل الذي أحاط بمسيرته، إلا أن موهبته كانت دائمًا محل تقدير، وهو ما يجعل حقيقة دخول بالوتيلي سجن النساء وغيرها من القصص محط اهتمام حتى الآن.
يذكر أن اللاعب لا يرتبط حاليًا بأي نادٍ بعد انتهاء تجربته الأخيرة في الملاعب مع نادي جنوى الإيطالي في الموسم الماضي، لتبقى مسيرته مزيجًا فريدًا بين الموهبة الكروية الفذة والشخصية المثيرة للجدل.