الأهلي يطارد عقدة الأندية البرازيلية في مواجهة بالميراس بكأس العالم للأندية

تتجه أنظار جماهير كرة القدم المصرية والعربية نحو المواجهة المنتظرة التي تجمع النادي الأهلي المصري أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، التي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف القارات.

الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية 2025: تحدٍ كروي بطاقم تحكيم دولي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن الطاقم التحكيمي الذي سيدير المباراة الحاسمة بين الأهلي وبالميراس ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025، ما يزيد من أهمية اللقاء وسط ترقب شديد من الجمهورين المصري والبرازيلي على حد سواء.

تاريخ مواجهات الأهلي ضد الأندية البرازيلية في كأس العالم للأندية والبحث عن الانتصار الأول

يسعى النادي الأهلي، ممثل الكرة الإفريقية، إلى كسر عقدة الأندية البرازيلية التي مثلت تحديًا كبيرًا في مشاركاته السابقة بالمونديال؛ إذ التقى الشياطين الحمر فرقًا برازيلية في ست مناسبات دون تحقيق أي انتصار في الوقت الأصلي، حيث اكتفى بفوز وحيد عبر ركلات الترجيح مقابل خمس هزائم قاسية.
بدأت هذه المواجهات في ديسمبر 2006، عندما خسر الأهلي أمام إنترناسيونال 1-2 في نصف النهائي، رغم الأداء البطولي في العاصمة اليابانية طوكيو، وعاد للاصطدام بالكورنثيانز في نصف نهائي 2012، حيث تلقى هدفًا وحيدًا أحرزه باولو جيريرو، وتبع ذلك خسارة المركز الثالث أمام مونتيري.

نتائج مواجهات الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية وسعي الأحمر لتحقيق الفوز النفسي

حقق الأهلي الانتصار الوحيد ضد بالميراس نفسه في نسخة 2020 عندما حسم المركز الثالث بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، في بطولة استضافتها قطر، الأمر الذي منح الفريق دفعة معنوية كبيرة.
لكن في نسخة 2021، رد بالميراس الدين سريعًا بفوز بهدفين نظيفين في مباراة شهدت طرد أيمن أشرف، ما منح الفريق البرازيلي التفوق في تلك المباراة، بينما أحرز الأهلي لاحقًا المركز الثالث وحصد ميدالية البرونز.

بهذا التاريخ المتوتر بين الأهلي والأندية البرازيلية، تظل المواجهة القادمة ضد بالميراس فرصة جديدة للشياطين الحمر لكسر قيد الخسارات السابقة وتحقيق إنجاز جديد في كأس العالم للأندية، ما يجعلها مباراة لا تحمل فقط رغبة الانتصار بل مسعىً للتأكيد على عراقة الكرة الإفريقية أمام التحدي البرازيلي الكبير.