ارتفاع مفاجئ.. قفزة جديدة في أسعار الذهب بسوريا مع توقعات وصول الأونصة إلى 5000 دولار

شهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 ارتفاعًا ملحوظًا، متأثرة بالصعود القياسي لسعر الذهب في الأسواق العالمية وتوقعات بوصول أونصة الذهب إلى رقم قياسي غير مسبوق قد يصل إلى 5000 دولار خلال العام المقبل؛ ويتفاعل سعر الذهب المحلي بشكل مباشر مع تقلبات الأسعار العالمية وسعر الصرف الداخلي، ما أدى إلى وصول المعدن النفيس إلى مستويات جديدة هذا الأسبوع.

تطور سعر الذهب عيار 24 في الأسواق السورية وتأثيره على السوق المحلية

وصل سعر الذهب عيار 24 في سوريا إلى 1,718,000 ليرة سورية، وهو ما يعكس استجابة السوق المحلية لصعود الأسعار العالمي؛ يُعد هذا العيار من الأكثر طلبًا نظرًا لجودته العالية ومثاليته للمشترين الذين يبحثون عن استثمار طويل الأمد؛ إذ يؤثر ارتفاعه بشكل ملحوظ على الأسعار العامة للمصوغات الذهبية ويزيد من توقُّع المستهلكين لحركة الأسعار المستقبلية.

مقارنة أسعار الذهب عيار 21 وعيار 18 في سوريا وعلاقتها بالأسعار العالمية

سجل سعر الذهب عيار 21 في السوق السورية 1,503,000 ليرة، بينما بلغ سعر عيار 18 حوالي 1,289,000 ليرة؛ ويُظهر هذا الفرق في الأسعار كيف تتأثر الفئات المختلفة للذهب بتقلبات السوق العالمية وسعر الصرف الداخلي؛ إذ تلعب توقعات المستثمرين والتوترات التجارية الدولية دورًا في تحديد العوامل التي تؤثر على السوق، مما يعزز طلب السوق على الأعيار المختلفة بحسب الاستخدامات والمناسبات.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وأثر التوترات الاقتصادية على سعر الأوقية في سوريا

تابعت أسعار الذهب العالمية صعودها اليوم وسط تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين وأدى إلى تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن؛ حيث ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 4124.79 دولارًا للأوقية، مع تسجيل رقم قياسي بلغ 4131.52 دولارًا خلال الجلسة؛ في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة لتسليم ديسمبر بنسبة 0.3% إلى 4143.10 دولارًا؛ وجاء هذا الارتفاع مدعومًا أيضًا بالتوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، مما دفع سعر أوقية الذهب في السوق السورية إلى 53,438,000 ليرة.

تتفاعل أسعار الذهب في سوريا بشكل مستمر مع تغيرات السوق العالمية وسعر الصرف الداخلي، وهذا يعطي مؤشرًا واضحًا على حالة السوق الاقتصادية ومستوى الثقة في الأصول النفيسة داخل البلاد؛ خاصة مع استمرار التوترات الاقتصادية العالمية والقرارات المالية الكبرى حول أسعار الفائدة.