أشرف صبحى يبحث مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون الشباب .. تعزيز التعاون المشترك لدعم الشباب وتنمية قدراتهم

زار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة السيد فليبي بولييه الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشئون الشباب، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة في مجالات تمكين الشباب والتنمية المستدامة.

أهمية التعاون بين وزارة الشباب ومنظمة الأمم المتحدة في تمكين الشباب

أكد الدكتور أشرف صبحي خلال اللقاء على الدور الحيوي الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم قضايا الشباب حول العالم، مشيدًا بالجهود المشتركة التي تقوم بها الحكومة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاستثمار بقدرات الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأوضح أن مصر تمتلك تجربة فريدة في العمل الشبابي من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج الوطنية والإقليمية والدولية التي تستهدف بناء جيل واعٍ وقادر على المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

دور الأمم المتحدة في دعم ومساندة برامج تمكين الشباب والتنمية المستدامة

أعرب السيد فليبي بولييه عن تقديره للجهود المصرية في تعزيز دور الشباب، معبرًا عن سعادته بزيارة مصر التي وجد فيها إنجازات ملموسة في مجال تمكين الشباب، كما أكد على حرص مكتب الشباب بالأمم المتحدة على توسيع التعاون مع وزارة الشباب والرياضة من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تسهم في تعزيز دور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة. وهنأ بولييه مصر على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة للفترة من 2025 حتى 2032، والتي تمثل خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف.

خطوات مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والأمم المتحدة في قضايا الشباب

اتفق الجانبان على استمرار التنسيق بين وزارة الشباب ومكتب الأمم المتحدة للشباب لتطوير مجالات التعاون ودعم مبادرات الشباب وتنظيم برامج تدريبية وفعاليات مشتركة تعزز مشاركة الشباب على المستويين الوطني والدولي، كما تشمل خطة زيارة السيد فليبي بولييه إلى مصر عدة لقاءات رسمية وزيارات ميدانية لمؤسسات مختلفة، فضلًا عن اجتماعات مع شباب ومتطوعين لتبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مجال التنمية الشبابية.

تأتي هذه اللقاءات في إطار السعي الحثيث لتطوير التعاون بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة، من خلال تعزيز المبادرات التي تستهدف تمكين الشباب والارتقاء بدورهم في بناء مستقبل مستدام ومتوازن داخل المجتمع، حيث أصبحت الشراكة بين الوزارة ومكتب الأمم المتحدة للشباب نموذجا يحتذى به في دفع مسيرة التنمية الشبابية.