«قفلت السكة في وشها».. لأول مرة يروي نادر السيد تفاصيل مثيرة عن بداية علاقته بزوجته منى أبو السعود

تعد قصة حب نادر السيد ومنى أبو السعود واحدة من القصص الملهمة التي بدأت بموقف طريف وغير متوقع على الإطلاق، حيث كشف حارس المرمى السابق تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعه بزوجته الإعلامية، والذي لم يكن مباشرًا بل عبر مكالمة هاتفية انتهت بشكل درامي، ليظن أن كل شيء قد انتهى عند تلك النقطة قبل أن تجمعهما الأقدار مرة أخرى في ظروف مختلفة تمامًا.

بداية قصة حب نادر السيد ومنى أبو السعود بموقف طريف

روى الكابتن نادر السيد، خلال استضافته في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس، كواليس تعارفه الأول بزوجته، موضحًا أن البداية كانت عبر الهاتف عندما كانت منى تعمل في مجال الإعلام، وخلال المكالمة حدث سوء تفاهم بسيط أدى إلى نتيجة غير متوقعة، حيث قامت بإغلاق الخط في وجهه فجأة، وهو ما جعله يشعر بالإحراج الشديد ويعتقد أن هذه العلاقة المحتملة قد انتهت قبل أن تبدأ، ولم يكن يتخيل أن مسار قصة حب نادر السيد ومنى أبو السعود سيأخذ منحنى آخر بعد هذا الموقف الصعب.

لقاء يجمع نادر السيد وزوجته منى أبو السعود مجدداً

شاءت الأقدار أن يلتقيا مجددًا بعد فترة من الزمن، وهذه المرة وجهًا لوجه أثناء تصوير أحد الإعلانات، ووصف نادر السيد لحظة رؤيته لها قائلاً “أول ما شفتها قولت يا نهار أسود، دي اللي قفلت السكة في وشها”، وشعر بصدمة كبيرة لكنه قرر على الفور أن يحاول إصلاح الموقف الذي حدث في المكالمة الهاتفية السابقة، ولجأ إلى صديقه المقرب هادي خشبة ليساعده في تلطيف الأجواء وتمهيد الطريق للحديث معها مجددًا، وبالفعل نجحت محاولاته وبدأت الأمور تتحسن تدريجيًا بينهما، ليبدأ فصل جديد في حكايتهما.

تفاصيل ارتباط نادر السيد ومنى أبو السعود وسفرهما إلى بلجيكا

من جانبها، كشفت الإعلامية منى أبو السعود عن رؤيتها الخاصة لبداية علاقتهما، حيث أكدت أنها شعرت بشيء فريد تجاهه منذ اللحظة الأولى التي رأته فيها في السوبر ماركت أثناء التحضير لتصوير الإعلان، وقالت لنفسها في ثقة تامة “دا هيكون جوزي” حتى قبل أن تتبادل معه أي كلمة، موضحة أن أكثر ما جذبها إليه هو شخصيته المختلفة عن المحيطين بها، وخاصة خلفيته الريفية التي أضفت عليه طابعًا مميزًا من الأصالة والبساطة، ورأت فيه شريك حياة محتملًا يختلف عن كل من عرفتهم.

بعد هذا اللقاء، انقطعت سبل التواصل بينهما لفترة، وشعرت منى بأن الأمر قد انتهى بالفعل عندما قرأت خبر احترافه في بلجيكا بأحد الصحف، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار مصيري بالسفر إلى أمريكا بنية الهجرة وبدء حياة جديدة هناك، ولكن المفاجأة كانت عندما تلقت اتصالًا هاتفيًا منه وهو في بلجيكا، حيث أخبرها برغبته في زيارة أهلها لطلب يدها بشكل رسمي، وهو ما أعاد إحياء قصة حب نادر السيد ومنى أبو السعود من جديد، وبالفعل عاد نادر بعد فترة قصيرة ليلتقي بأسرتها ويتقدم لخطبتها بشكل رسمي.

كان نادر يبلغ من العمر وقتها 21 عامًا فقط، وبسبب وفاة والدها، تولى خالها مسؤولية الجلوس معه والتعرف عليه عن قرب، حيث قاموا بالسؤال عنه جيدًا في محيطه ليتأكدوا من أخلاقه وسيرته، واكتشفوا أنه شاب محترم ويتمتع بسمعة طيبة بين الجميع، وهو ما طمأن الأسرة كثيرًا وشجعهم على المضي قدمًا في إتمام الارتباط، وبعد فترة قصيرة تمت الخطوبة ثم الزواج، لتسافر معه إلى بلجيكا وتبدأ رحلة حياتهما المشتركة.