عرض تاريخي.. ريال مدريد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويقدم 250 مليون يورو لخطف نجم الموسم المنتظر.
يبدو أن خطة ريال مدريد لـ ضم هالاند بعد بيع فينيسيوس بدأت تتضح معالمها في كواليس سوق الانتقالات، حيث يخطط النادي الملكي لإجراء تغييرات جذرية في خط هجومه من خلال التفكير في التضحية بنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، وذلك لتمويل صفقة تاريخية محتملة مع الهداف النرويجي إيرلينج هالاند، في خطوة قد تعيد رسم خريطة القوى الكروية في أوروبا.
خطة ريال مدريد لضم هالاند بعد بيع فينيسيوس: هل تتم الصفقة؟
تدرس إدارة ريال مدريد بشكل جدي فكرة عرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور للبيع مقابل مبلغ ضخم يصل إلى 250 مليون يورو، وهو رقم من شأنه أن يجعله أحد أغلى اللاعبين في تاريخ كرة القدم، والهدف الأساسي من هذه الخطوة الجريئة هو توفير السيولة المالية اللازمة لتقديم عرض لا يمكن رفضه لنادي مانشستر سيتي من أجل التعاقد مع المهاجم الفتاك إيرلينج هالاند، وتأتي هذه الرغبة في إطار سعي النادي الملكي لبناء فريق أسطوري جديد، حيث يُنظر إلى هالاند على أنه القطعة المكملة للمشروع الهجومي الطموح، ويبدو أن فكرة تحقيق حلم **ضم هالاند بعد بيع فينيسيوس** أصبحت استراتيجية واقعية داخل أروقة النادي.
مستقبل فينيسيوس الغامض وتمويل صفقة هالاند المنتظرة
في الوقت الذي تتصاعد فيه الأنباء حول رحيله المحتمل، يواجه فينيسيوس جونيور مستقبلاً غير واضح المعالم مع ريال مدريد، فعلى الرغم من أن مفاوضات تجديد عقده الحالي الذي ينتهي في صيف 2027 قد أحرزت تقدماً نحو تمديده حتى عام 2030، إلا أن مستشاري اللاعب نصحوه بالتروي وعدم التسرع في التوقيع، ويعود هذا التردد إلى عدة عوامل تثير قلقه، فالغموض يكتنف دوره المستقبلي في الفريق، خاصة مع وصول المدرب الجديد المحتمل تشابي ألونسو وتغييراته التكتيكية المتوقعة، وهذا الوضع يفتح الباب أمام الأندية المهتمة بخدماته، وتحديداً أندية الدوري السعودي مثل الهلال والأهلي، التي أبدت استعدادها لتقديم عروض ضخمة لتمويل صفقة **ضم هالاند**.
- غموض دوره المستقبلي في ظل الخطط الجديدة للفريق.
- تأثير وصول نجوم كبار قد يقلل من أهميته الهجومية.
- نصائح المقربين منه بالتريث قبل حسم قرار التجديد.
- الإغراءات المالية الكبيرة من الدوريات الأخرى.
ويُعد هذا الترقب فرصة مثالية لإدارة ريال مدريد لاستغلال الموقف والمضي قدماً في خطتها الرامية إلى إعادة هيكلة الفريق عبر بيع أصل ثمين لتمويل صفقة استراتيجية أخرى.
تأثير مبابي على مشروع ضم هالاند بعد بيع فينيسيوس
أدى وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى قلعة سانتياغو برنابيو إلى تغيير موازين القوى داخل غرفة الملابس، حيث أصبح مبابي النجم الأول والأبرز في المشروع الهجومي للنادي الملكي، مما أثار حالة من التوتر الخفي وزاد من الشكوك حول مكانة فينيسيوس جونيور كلاعب محوري في الفريق، وفي حال نجح ريال مدريد في بيع اللاعب البرازيلي لأحد أندية الدوري السعودي، فإن العائد المالي الضخم سيتم توجيهه مباشرة لدعم محاولات إتمام صفقة **ضم هالاند بعد بيع فينيسيوس**، الذي لم يخفِ يوماً حلمه باللعب في الدوري الإسباني، وبهذا السيناريو، يطمح النادي لتكوين ثنائي هجومي مدمر يجمع بين سرعة وقوة مبابي والقدرة التهديفية الخارقة لهالاند.
بينما يترقب العالم الكروي القرار النهائي، يبقى طموح ريال مدريد في بناء خط هجومي لا يقهر يجمع بين هالاند ومبابي هو المحرك الرئيسي لهذه الأحداث، حتى لو كان الثمن هو التخلي عن أحد أبرز نجومه الحاليين، مما يضع مستقبل الفريق أمام منعطف حاسم.