حملة ضبط.. محاولة تهريب أدوات طب وجراحة العظام بمطار الإسكندرية تعرّضت لتعويضات مستحقة 4.2 مليون جنيه

تمكنت جمارك مطار الإسكندرية الدولي من ضبط محاولة تهريب كمية كبيرة من أدوات ومستلزمات طب وجراحة العظام، ما يعكس أهمية تشديد الرقابة على المنافذ الجمركية لحماية السوق المحلي وتنظيم استيراد الأجهزة الطبية. هذا النجاح جاء بناءً على جهود مكثفة وجهود مراقبة دقيقة في حجز البضائع المخالفة للقوانين الجمركية.

وسائل الكشف والضبط لمحاولة تهريب أدوات طب وجراحة العظام في مطار الإسكندرية

أثناء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من دبي على متن رحلة طيران فلاي دبي، لاحظ محمود الشيشيني، رئيس الوردية، اشتباهًا في الراكب ن.ص.م، الذي ادعى عمله كفني ألوميتال، وحمل عدة مخصصة لذلك الغرض؛ لكن تصرفاته أثارت الشكوك بسبب كثرة سفره خلال فترات قصيرة، وكان آخرها في أكتوبر 2025، مما دفع فريق التفتيش لاستخدام جهاز فحص بالأشعة السينية لفحص حقائبه. هذا الإجراء أظهر وجود أجسام غريبة وكثافات معتمة مخفية داخل حقيبتين، وهو ما استدعى تشكيل لجنة خاصة لتفتيش الأمتعة.

حجم وأهمية المضبوطات وسط الإجراءات القانونية والتعويضات الجمركية المستحقة

العملية أسفرت عن ضبط 4092 قطعة من مستلزمات وأدوات طب وجراحة العظام، مخبأة بين مواد أخرى كاليدوية والمسورات المعدنية، بهدف التمويه على الفحص الجمركي؛ وقدر قيمة هذه المضبوطات بحوالي 1,132,500 جنيه، بينما بلغت التعويضات الجمركية المستحقة قرابة 4,265,000 جنيه، ما يعكس خطورة التهرب الجمركي وتأثيره على الاقتصاد المصري.

تعزيز الرقابة الجمركية وأوامر اتخاذ الإجراءات القانونية لمواجهة التهريب

قرر جمال طه، مدير عام جمارك الموانئ الجوية، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محضر ضبط جمركي رسمي لتلك الواقعة، مع إيداع المضبوطات في مخزن الوديعة تأكيدًا على حماية الأسواق من البضائع غير القانونية. تأتي هذه القرارات تنفيذاً لتوجيهات أحمد أموي روبين رئيس مصلحة الجمارك المصرية، والدكتور سامي رمضان نائب رئيس المصلحة، الذين شددوا على ضرورة مراقبة المنافذ الجمركية بدقة لمنع أي محاولات تهريب أو تهرب جمركي.

البند الكمية القيمة المالية (جنيه)
المستلزمات والأدوات الطبية لجراحة العظام 4092 قطعة 1,132,500
التعويضات الجمركية المستحقة 4,265,000

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.