تعزيز التعاون المشترك.. شيخ الأزهر يستقبل السفير الياباني في القاهرة لتوطيد العلاقات الثنائية

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى القاهرة بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر والجهات اليابانية المختلفة؛ حيث يُعتبر الأزهر المركز الأبرز لاستقبال آلاف الطلاب الأجانب الذين ينهلون من علومه وتمثله نموذجًا عالميًا في نشر الوسطية والاعتدال.

تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والجهات اليابانية

ناقش الإمام الأكبر مع السفير الياباني آفاق التعاون في المجالات العلمية والثقافية، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يستقبل أكثر من 70 ألف طالب وافد من أكثر من مئة دولة حول العالم، وهذا الرقم يعكس المكانة التي يتمتع بها الأزهر كمركز تعليم ديني رائد في العالم الإسلامي؛ ما يجعل التعاون الثقافي والعلمي مع اليابان خطوة إيجابية تفتح آفاقًا واسعة لتبادل الخبرات وتعزيز الحوار بين الحضارات.

دور الأزهر الشريف في التعليم الديني واستقبال الطلاب الأجانب

يُعد الأزهر الشريف من أهم المؤسسات الدينية والتعليمية التي تستقبل طلابًا وافدين من مختلف بقاع الأرض، إذ يحرص على توفير بيئة تعليمية متكاملة تضمن تنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم فكريًا وعلميًا، مع التركيز على نشر قيم التسامح والوسطية التي تميز الأزهر، حيث يشكل هذا التوجه دعامة رئيسية لتعزيز الأمن الثقافي والفكري في العالم الإسلامي، ويجعل من التعاون في هذا المجال مع اليابان تجربة فريدة تساهم في بناء جسور تفاهم أكثر عمقًا بين الشعوب.

آفاق مستقبلية لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي مع اليابان

بين الإمام الأكبر أن التعاون مع اليابان يفتح آفاقًا واسعة للعمل المشترك في مجالات عدة منها تبادل البعثات الطلابية، إقامة برامج تدريبية مشتركة، وتنظيم فعاليات ثقافية مشتركة تبرز القواسم المشتركة بين الحضارتين؛ حيث إن هذا النوع من التعاون يُثري تجربة الطلاب ويُعزز من أواصر الصداقة بين مصر واليابان، مؤكدًا على أهمية بناء شراكة استراتيجية مستدامة تستند إلى القيم الإنسانية والعلمية التي تجمع بين الأزهر الشريف والجامعات والمؤسسات اليابانية.