الأزمة تتصاعد.. طليقة محمد العمروسي تلجأ للمحكمة وتطالب بنفقة شهرية ضخمة لأولادها
تصاعدت أزمة دعوى نفقة طليقة محمد العمروسي بعد مرور خمس سنوات كاملة على انفصالهما، حيث كشفت ياسمين علي عن تفاصيل الخلاف العميق الذي دفعها للجوء إلى القضاء بعد استنفاد كل الحلول، مؤكدة أنها لم تكن ترغب أبدًا في اتخاذ هذه الخطوة لولا رفضه المستمر تحمل مسؤولياته المالية تجاه أبنائهما الثلاثة، مما وضعها أمام خيار وحيد وهو المطالبة بحقوقهم بشكل قانوني ورسمي.
تفاصيل دعوى نفقة طليقة محمد العمروسي بعد فشل المفاوضات
كشفت ياسمين علي، طليقة الفنان، عن الأسباب الحقيقية التي دفعتها لاتخاذ هذا المسار القانوني بعد خمس سنوات كاملة من الانفصال دون طلب أي دعم مادي يُذكر، حيث أوضحت أن تدهور الوضع الصحي لوالدها، الذي كان يمثل سندًا أساسيًا لها ولأبنائها، هو ما أجبرها على التواصل معه مجددًا لضمان مستقبل أبنائهما الثلاثة وتوفير احتياجاتهم، إلا أنها قوبلت برفض قاطع وتهديد صريح بأنه “لن تتمكن من فعل شيء”، مما أغلق أمامها كل أبواب الحلول الودية وجعل دعوى نفقة طليقة محمد العمروسي أمرًا لا مفر منه لحماية حقوق أطفالها.
- رفض العمروسي المبدئي لتقديم أي دعم مالي لأبنائه.
- فشل جميع محاولات التفاهم والتسوية الودية بين الطرفين.
- عرض مبلغ 10 آلاف جنيه فقط شهريًا مقابل التنازل عن القضية.
- تصريحه بأنه لن تتمكن من الحصول على حقوقها عبر القضاء.
محاولات العمروسي للتهرب من نفقة أبنائه من طليقته
لم تتوقف الأزمة عند حدود الرفض المبدئي، بل امتدت لتشمل محاولات واضحة من جانبه للتقليل من حجم دخله الحقيقي بهدف التنصل من التزاماته المالية الكاملة، حيث تم إبلاغ طليقته بأنه لن يكون بوسعها إثبات مصادر دخله المتعددة من أعماله الفنية والمسلسلات التلفزيونية التي يحقق منها أرباحًا كبيرة، وأن الأوراق الرسمية لا تظهر سوى دخله المحدود من وظيفته الحكومية في وزارة الثقافة؛ وهي حجة قانونية تهدف بشكل واضح إلى تخفيض قيمة النفقة المستحقة، الأمر الذي يعقد مسار دعوى نفقة طليقة محمد العمروسي ويجعلها معركة لإثبات الواقع.
أزمة نفقة أولاده تتزامن مع زواجه الجديد من مي فاروق
أكدت ياسمين علي أن دافعها الرئيسي خلف دعوى نفقة طليقة محمد العمروسي هو حماية أبنائها وتأمين مستقبلهم في المقام الأول، وليس الانتقام أو البحث عن إثارة الجدل الإعلامي، خاصة بعد أن تأثرت أوضاع الأسرة المالية بشكل مباشر بسبب الأزمة الصحية الخطيرة التي ألمت بوالدها، وهو ما جعلها تشعر بالمسؤولية الكاملة تجاه توفير حياة كريمة لهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها، وأن لجوءها للمحكمة كان الخيار الأخير المتاح أمامها، وتكتسب هذه القضية حساسية خاصة لتزامنها مع مرحلة جديدة ومختلفة في حياة الفنان محمد العمروسي، الذي احتفل مؤخرًا بزواجه من الفنانة المعروفة مي فاروق وأصبح يتولى إدارة أعمالها الفنية بشكل كامل، مما يلقي بظلاله على الجدل الدائر حول قدرته المالية والتزاماته تجاه أسرته الأولى.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة المختصة في أولى جلسات هذه القضية الشائكة يوم الأحد الموافق 12 أكتوبر، حيث سيتم بحث كافة مطالب ياسمين علي في دعوى نفقة طليقة محمد العمروسي، ليكون هذا الموعد هو بداية فصل جديد وحاسم في هذا النزاع العائلي الذي وصل إلى أروقة القضاء للحصول على حكم نهائي.