إمام عاشور غاضب من إدارة الأهلي.. تفاصيل الأزمة والرد الرسمي على الخلافات الأخيرة

غضب إمام عاشور من إدارة الأهلي جاء نتيجة لتراجعها عن تجديد عقده، رغم تألقه وأدائه المميز الذي يعزز مكانته داخل الفريق، خصوصًا بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها مع المنتخب المصري؛ فهذه الأزمة أثارت تساؤلات حول مستقبل اللاعب وتعامل النادي مع ملف تجديد عقوده.

تفاصيل إصابة إمام عاشور وتأثيرها على تجديد العقد

تعرض إمام عاشور لإصابة عضلية خلال مشاركته مع المنتخب المصري في فترة التوقف الدولي، مما أدى إلى غيابه المؤقت عن المباريات، وهو ما دفع الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري ياس سوروب لطلب تقرير طبي مفصل حول حالته الصحية، بالإضافة لمراجعة نظامه الغذائي بهدف تسريع عملية التعافي، ولهذا كان تأثير الإصابة واضحًا على سير مفاوضات تجديد عقده التي توقفت فجأة.

سبب غضب إمام عاشور من إدارة الأهلي بشأن ملف تجديد العقد

وفقًا لمصادر مقربة من اللاعب، فإن إمام عاشور يعاني من شعور بالإهمال من قبل إدارة الأهلي؛ إذ توقفت المفاوضات بعد الإصابة رغم الاتصالات المكثفة التي جرت قبلها، وحصر التواصل حاليًا فقط في الاطمئنان الصحي دون بحث مستقبله الكروي أو شروط العقد الجديد، ما أصبح سببًا في زيادة حالة الغضب لديه خاصة مع تمسكه بالحصول على تجديد عادل يعكس أدائه القوي في الموسم السابق.

تحديات وعقبات تواجه تجديد عقد إمام عاشور مع الأهلي

تزامنًا مع تولي وليد صلاح الدين منصب مدير الكرة، تبنت الإدارة سياسة جديدة تهدف إلى عدم مناقشة تجديد عقود اللاعبين الذين تتبقى لهم أكثر من موسمين، مع تركيز كامل على من تنتهي عقودهم بنهاية الموسم، وهو ما اعتبره إمام عاشور تمييزًا غير عادل نظرًا لمساهمته الكبيرة في بطولات الأهلي مؤخرًا، ويتعقد الوضع أكثر بعد تعنت الإدارة في التعامل مع وكيله الجديد آدم وطني الذي طالب براتب مماثل لما يتقاضاه نجوم كبار مثل أحمد سيد “زيزو”، مما زاد من توتر العلاقة وأدى لتجميد مفاوضات التجديد.

اللافت أن إدارة الأهلي لم تصدر أي توضيح رسمي بشأن أزمة تجديد عقد إمام عاشور، فيما يبقى اللاعب مصممًا على البحث عن مستجدات تضمن حقه في ظل أداء يثري به الفريق، خاصة وأن جماهير الأهلي تتابع بقلق تطورات هذا الملف المثير، مؤكدين أهمية التعامل مع اللاعب بحساسية تجارية ورياضية في الوقت ذاته.