أسرار المهنة.. لأول مرة.. هنادي مهنا تكشف عن طقوسها الخاصة قبل كل عمل فني وكيف تتقمص الشخصيات الصعبة.
كشفت الفنانة المصرية عن تفاصيل تجربتها الجديدة والمختلفة في أحدث أعمالها السينمائية، حيث تتناول قصة هنادي مهنا فيلم أوسكار عودة الماموث شخصية فريدة من نوعها، معربة عن حماسها الشديد وقلقها في آن واحد من ردود فعل الجمهور عند عرض الفيلم، وتمنت أن ينال العمل إعجاب المشاهدين ويحقق النجاح المأمول في دور العرض السينمائية.
أعربت هنادي عن مشاعرها المتضاربة خلال العرض الخاص للفيلم، حيث صرحت بأنها تشعر بحماس كبير جداً وفي الوقت نفسه تخشى من استقبال الجمهور للعمل، معلقة آمالها على أن يلامس الفيلم قلوب الناس ويحظى بإعجابهم، فهذه التجربة تمثل تحديًا فنيًا كبيرًا لها، خاصة وأنها تقدم دورًا جديدًا لم تعتد عليه في مسيرتها الفنية السابقة، وهو ما يضاعف من شعورها بالمسؤولية والترقب لآراء النقاد والمشاهدين على حد سواء بعد إطلاقه رسميًا في السينمات، فنجاح قصة هنادي مهنا فيلم أوسكار عودة الماموث يعتمد بشكل كبير على هذا التفاعل الأولي.
تفاصيل شخصية دكتورة أروى في فيلم أوسكار عودة الماموث
أوضحت هنادي مهنا أن دورها في الفيلم يبتعد تمامًا عن الأدوار التقليدية، فهي تجسد شخصية “دكتورة أروى”، وهي باحثة وعالمة متخصصة تكرس حياتها لرعاية الحيوانات، ويظهر شغفها الكبير بهذا المجال من خلال علاقتها الخاصة بالكائن الرئيسي في الفيلم “أوسكار”، حيث تكون هي المسؤولة المباشرة عنه، وهذا المحور الدرامي يمنح الشخصية عمقًا إنسانيًا وعلميًا يجعلها مختلفة تمامًا عن أي دور قدمته من قبل، فالدور يتطلب منها إظهار مزيج من الدقة العلمية والعاطفة الجياشة تجاه الكائنات الحية، وهو ما استلزم منها تحضيرًا خاصًا لفهم أبعاد الشخصية النفسية والمهنية، لتتمكن من تقديم أداء مقنع يعكس جوهر هذه الباحثة المتميزة في تجربة **هنادي مهنا فيلم أوسكار عودة الماموث** السينمائية.
كواليس تحضير هنادي مهنا في فيلم أوسكار عودة الماموث
أشارت الفنانة المصرية إلى الجهد الكبير الذي بذلته في مرحلة التحضير للشخصية، مؤكدة على أهمية البحث الدقيق لفهم كل تفاصيل الدور وأبعاده العلمية، ولم تكتف بالقراءة فقط، بل حرصت على التواصل المباشر مع أحد كتاب العمل الذي يحمل درجة الدكتوراه في مجال قريب من تخصص الشخصية، وقد استغلّت هذه الفرصة لطرح الكثير من الأسئلة الدقيقة عليه، لدرجة أنها شعرت بأنها ربما أثقلت عليه بكثرة استفساراتها، لكنها وصفت التجربة في النهاية بأنها كانت ممتعة ومثمرة للغاية، حيث ساعدتها على بناء الشخصية على أسس واقعية وصلبة، وهو ما يعكس جدية **هنادي مهنا فيلم أوسكار عودة الماموث** في تقديم عمل فني متكامل.
وقد اتبعت في تحضيرها خطوات مدروسة لضمان أفضل أداء ممكن، والتي يمكن تلخيصها في:
- البحث المعمق في طبيعة عمل علماء الأحياء والباحثين.
- فهم الأبعاد النفسية لشخصية تهتم بالحيوانات بشكل استثنائي.
- إجراء حوارات مطولة مع كتاب السيناريو لاستيعاب أدق التفاصيل.
- التدريب على المصطلحات العلمية لضمان نطقها وسياقها الصحيح.
هذا المنهج الدقيق في التحضير يؤكد سعيها لتقديم أداء لا يُنسى، ويبرز تفانيها في عملها الفني.
تجربة هنادي مهنا مع فريق عمل فيلم أوسكار عودة الماموث
عن كواليس العمل مع زملائها، أكدت هنادي أن الأجواء كانت إيجابية ومحفزة للغاية، خاصة في تعاونها مع الفنان أحمد صلاح حسني، والذي وصفته بأنه ليس التعاون الأول بينهما، وهو ما خلق حالة من التفاهم والانسجام انعكست على أدائهما أمام الكاميرا، وقالت إنها تتعامل معه كأخ أكبر لها، مشيدة بالتزامه الشديد وجديته في العمل، وأضافت أن هذا الالتزام من جميع أفراد الفريق هو سر نجاح أي عمل فني، فبدونه يصبح الأمر مملاً وغير منتج على الإطلاق، فالتناغم بين فريق العمل كان عنصراً أساسياً في تجربة **هنادي مهنا فيلم أوسكار عودة الماموث** الفريدة.
وحول اختيارها للمشاركة في هذا العمل تحديدًا، عبرت هنادي عن إيمانها بأن الفرص تأتي في وقتها المناسب، معتبرة أن مشاركتها في الفيلم كانت “قدر ونصيب”، وأن الله قد كتب لها هذه التجربة في هذا التوقيت لسبب معين، ولهذا فهي تشعر بالامتنان والحمد، وتأمل بشدة أن يلقى الفيلم إعجاب الجمهور، كما أكدت أن قصة الفيلم متعددة الأوجه ولا تقتصر على موضوع واحد، رافضة الكشف عن المزيد من التفاصيل للحفاظ على عنصر المفاجأة، لكنها عبرت عن فخرها الشديد لكونها جزءًا من هذا المشروع السينمائي المبتكر والمختلف.
في النهاية، يتضح أن تجربة هنادي مهنا فيلم أوسكار عودة الماموث لم تكن مجرد دور عابر، بل كانت رحلة فنية متكاملة من البحث والتحضير والعمل الجماعي، وهو ما يرفع سقف التوقعات لدى الجمهور الذي ينتظر بفارغ الصبر مشاهدة هذا العمل الذي يجمع بين الفكرة الجديدة والأداء المتميز.