نقطة تحول حاسمة.. برشلونة يحسم مصير ليفاندوفسكي ونهاية حقبته تقترب بسرعة
شهدت إدارة نادي برشلونة تطورًا هامًا بشأن مستقبل روبرت ليفاندوفسكي، حيث تم اتخاذ قرار بعدم تجديد عقد المهاجم البولندي، مما يفتح الباب أمام رحيله خلال الميركاتو الصيفي 2025، في ظل تدني مستوى الأداء وارتفاع متطلبات أسلوب اللعب الذي يعتمده المدرب هانز فليك.
برشلونة يقرر إتمام رحيل ليفاندوفسكي في الانتقالات الصيفية المقبلة
وفقًا لتقارير صحيفة “سبورت” الكتالونية، اتخذت إدارة برشلونة قرارًا نهائيًا بعدم تمديد عقد ليفاندوفسكي الذي ينتهي في صيف 2026، مع السماح له بالانتقال خلال موسم الانتقالات الصيفي لعام 2025، مستندة إلى عوامل فنية بحتة تتعلق بتراجع قدرات اللاعب وتأثيره في الخط الهجومي، خاصة مع بلوغه سن 37 عامًا؛ حيث لم يعد قادرًا على مواكبة الضغط العالي وإيقاع اللعب المتسارع الذي يتطلبه فريق برشلونة في خطة المدرب هانز فليك.
بدائل برشلونة المحتملة لليفاندوفسكي مع التركيز على تعزيز خط الهجوم
تعمل الإدارة الرياضية في برشلونة حاليًا على دراسة الخيارات المتاحة لتعويض رحيل ليفاندوفسكي، مع وضع تعزيز الهجوم على رأس الأولويات، بالإضافة إلى البحث عن ظهير أيمن لتعزيز الدفاع؛ ويبرز نجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز كأولوية لتعزيز خط الهجوم القادم، فيما يشكل الكاميروني كارل إيتا إيونغ، مهاجم ليغانتي، خيارًا بديلًا في حال تعذر التعاقد مع ألفاريز، إذ يسعى النادي إلى بناء فريق قادر على المنافسة تحت إيقاع لعب سريع ومتطلب.
ليفاندوفسكي يرفض عروض السعودية ويصر على الاستمرار في الدوريات الأوروبية الكبرى
حاولت إدارة برشلونة إقناع ليفاندوفسكي بتمديد عقده ثم نقله إلى الدوري السعودي الذي شهد جذبًا كبيرًا للاعبين المخضرمين، إلا أن المهاجم البولندي رفض هذه العروض مؤكدًا رغبته في الاستمرار داخل الأجواء الأوروبية وخوض تحدٍ جديد في أحد الدوريات الكبرى؛ الأمر الذي دفع الإدارة إلى البحث عن وجهات أخرى ملائمة لطموحاته، مع الأخذ بعين الاعتبار خبرته الكبيرة وأرقامه اللافتة مع برشلونة.
- شارك ليفاندوفسكي في 156 مباراة مع برشلونة منذ صيف 2022
- سجل 105 أهداف ساهمت بشكل مباشر في نتائج الفريق
- وفر 20 تمريرة حاسمة لزملائه في مختلف البطولات
رغم هذه الأرقام القوية، فإن تراجع الأداء البدني والتكتيكي في الفترة الأخيرة أدى إلى تسريع اتخاذ قرار عدم التجديد، وتحضير النادي لحقبة جديدة يتوقع أن تحمل معها وجوهًا شابة تعيد برشلونة إلى ساحة المنافسة القوية.