لحظة مرعبة .. الكاميرات ترصد سقوط المرمى فجأة على رأس مشجع وهكذا كانت نهايته الصادمة أمام الجميع.

شهدت احتفالات كرة القدم الأمريكية الجامعية لحظة سقوط المرمى على مشجع بشكل مرعب، حيث تحول انتصار فريق كولورادو بافالوز إلى كابوس حقيقي لأحد أنصاره، فبينما كان يركض للاحتفال مع اللاعبين في ملعب “فولسوم”، وجد نفسه محاصرًا تحت وزن عمود المرمى الثقيل في مشهد وثقته الكاميرات وأثار قلق كل من شاهده.

احتفالات تتحول لكابوس: تفاصيل لحظة سقوط المرمى على مشجع

كانت الأجواء مشحونة بالحماس عقب تحقيق فريق كولورادو بافالوز فوزًا ثمينًا ومستحقًا على منافسه آيوا ستيت سايكلون بنتيجة 24-17، وهو الانتصار الذي فجر موجة عارمة من الفرح بين الجماهير، وبدون تردد، اندفع الآلاف من المشجعين من المدرجات إلى أرض الملعب للمشاركة في الاحتفال التاريخي، لكن ما كان يفترض أن يكون ذكرى سعيدة، انقلب رأسًا على عقب بالنسبة لأحد المشجعين المتحمسين، إذ كانت حادثة سقوط المرمى على المشجع تنتظره لتحول فرحته إلى صراع من أجل النجاة، وهو ما ألقى بظلاله على الحدث الرياضي بأكمله.

مشاهد مرعبة.. كيف حوصر المشجع تحت وطأة عمود المرمى؟

في خضم الفوضى والازدحام، لم ينتبه الشاب إلى الخطر المحدق به بينما كان يركض بكل قوته نحو العشب الأخضر، وفجأة، هوى عمود المرمى وسقط عليه مباشرة ليطرحه أرضًا ويثبته في مكانه بقوة، وأظهرت اللقطات المصورة المشجع وهو عالق تمامًا تحت العمود المعدني الذي ضغط بثقله الهائل على جسده وذراعه اليمنى، مما شل حركته بالكامل، ورغم محاولاته اليائسة والمتكررة لدفع العمود وتحرير نفسه، إلا أن وزنه كان أكبر من أن يتمكن من زحزحته بمفرده، لتصبح كل ثانية تمر عليه خطرًا إضافيًا يهدد سلامته. يمكن تلخيص التسلسل المروع للحادثة في النقاط التالية:

  • اندفاع المشجع بحماس شديد نحو أرض الملعب للمشاركة بالاحتفالات.
  • انهيار عمود المرمى بشكل مفاجئ وغير متوقع تمامًا.
  • سقوط العمود مباشرة فوق المشجع وتثبيته على الأرض بقوة.
  • محاولاته اليائسة للتخلص من الوزن الهائل دون جدوى.

إنقاذ في اللحظات الأخيرة: كيف نجا الشاب من حادثة سقوط المرمى؟

لحسن الحظ، وسط التدافع والصخب، لاحظ عدد من المشجعين الآخرين الموقف الحرج الذي يمر به زميلهم وهو يكافح من أجل حياته، فلم يترددوا للحظة وسارعوا نحوه لتقديم المساعدة قبل أن يتعرض للدهس تحت أقدام الجماهير المندفعة، وتكاتفوا جميعًا في مشهد بطولي، حيث بذلوا جهدًا جماعيًا لرفع عمود المرمى الثقيل بالقدر الكافي الذي يسمح للمشجع بالانزلاق من تحته، وبالفعل، نجحت جهودهم في النهاية وتمكن الشاب من الخروج سالمًا من هذا المأزق المرعب، لتنتهي لحظة سقوط المرمى على مشجع بنهاية تبعث على الارتياح بعد دقائق من التوتر والخوف الشديد.

إن هذه الواقعة تسلط الضوء على المخاطر غير المتوقعة التي قد تصاحب الاحتفالات الجماهيرية العارمة في الملاعب الرياضية، وتؤكد على أن الفرحة بالنصر يجب ألا تنسي الجماهير ضرورة الحفاظ على سلامتهم وسلامة من حولهم، فالفيديو الذي انتشر للحادثة أصبح بمثابة تذكير دائم بأن لحظة واحدة كفيلة بتحويل الفرح إلى مأساة حقيقية.

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.