عبدالله الحمدان يقود الدعم .. الأخضر يستعد بقوة لمواجهة العراق في تصفيات كأس العالم
عودة عبدالله الحمدان تدعم صفوف الأخضر في تصفيات كأس العالم أمام العراق وتزيد فرص التأهل
يعود عبدالله الحمدان إلى قائمة المنتخب السعودي استعدادًا لمواجهة العراق ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد تعافيه من الإصابة التي أجبرته على الغياب عن اللقاء السابق بين المنتخبين السبت الماضي؛ هذه العودة تعزز من قوة الأخضر وتزيد من فرصه في تحقيق نتيجة إيجابية. من جهة أخرى، يفتقد المنتخب الوطني جهود عبدالرحمن العبود في المواجهة القادمة، مما يُشكل تحديًا إضافيًا للأخضر في هذه المرحلة الحاسمة. يحتاج المنتخب السعودي إلى التعادل أو الفوز أمام العراق لضمان التأهل رسميًا إلى مونديال 2026، خاصة بعد الانتصار المهم الذي تحقق في المباراة الأولى أمام إندونيسيا.
تأثير عودة عبدالله الحمدان على أداء المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم
تعتبر عودة عبدالله الحمدان بمثابة دفعة قوية للأخضر، وهو لاعب يمتلك القدرة على تغيير مجرى المباراة بمهاراته الهجومية، مما يضيف بعدًا جديدًا لتشكيلة المنتخب. غياب الحمدان في اللقاء السابق أثر سلبًا على خيارات المدرب في الهجوم، والذي اضطر لإعادة ترتيب الخطوط بدون عنصر أساسي، ولذلك فإن عودته تعيد التوازن وتزيد من الخيارات التكتيكية. بِما أن تصفيات كأس العالم مرهقة وتحتاج إلى لاعبين قادرين على صناعة الفارق، فإن تواجد الحمدان يرفع من معنويات الفريق ويمنحه فرصة أكبر لفرض أسلوب لعب هجومي فعال أمام منتخب قوي كالعراق.
الأهمية التكتيكية لمواجهة العراق في ملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026
تأتي مواجهة العراق في ملحق آسيا على درجة كبيرة من الصعوبة، حيث يمتلك المنتخب العراقي لاعبين مميزين وقادرة على إحداث المشاكل دفاعيًا وهجوميًا. الأخضر يتطلع إلى الحفاظ على سجله الإيجابي الذي بدأ بانتصار مهم على إندونيسيا، ولهذا فإن تحقيق التعادل أو الفوز ضد العراق يُعتبر خطوة حاسمة للعبور إلى كأس العالم 2026. يجب على الجهاز الفني السعودي إعداد خطة متوازنة تجمع بين الحذر الدفاعي والهجوم المنظم، مع استغلال عودة لاعبين مثل عبدالله الحمدان لتعزيز القدرات الهجومية إضافة إلى التغلب على غياب عبدالرحمن العبود.
تشكلات وصفوف المنتخب السعودي وتأثيرها على مشوار التأهل لكأس العالم 2026
من المتوقع أن يعتمد الأخضر على تشكيلة تضم اللاعبين الأقرب للمشاركة الفعالة بعد الضغوطات والإصابات الأخيرة، حيث يظل عبدالله الحمدان الركيزة الأساسية في خط الهجوم، في المقابل يغيب عبدالرحمن العبود لأسباب فنية أو بدنية. الحفاظ على خط دفاع قوي وتنظيم وسط مميز سيكونان من أهم عوامل النجاح في مباراة العراق، خصوصًا مع طبيعة المنافسة الشديدة في تصفيات كأس العالم. فيما يلي بعض نقاط القوة والضعف التي قد تؤثر على صفوف المنتخب السعودي في هذه المرحلة الحساسة:
- عودة عبدالله الحمدان تزيد من فرص تسجيل الأهداف وتطوير الهجوم
- غياب عبدالرحمن العبود يُضعف أحيانًا الارتداد الدفاعي والدعم الهجومي
- الروح المعنوية المرتفعة بعد الفوز على إندونيسيا تحفز اللاعبين لمواصلة المشوار بقوة
يبقى الهدف الأسمى للأخضر هو حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، وهذا يتطلب استغلال كل العناصر بإتقان مع الاستفادة من تماثل اللاعبين للشفاء، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجابيًا على نتائج الفريق في المباريات القادمة.