طارق يحيى يحذر مسؤولي الزمالك.. الانتماء يتلاشى بسبب عدم اعتماد اللاعبين على التدريب في النادي
الزمالك يدرس العودة للتدريبات داخل النادي وتحديات الانتماء بين اللاعبين
عودة تدريبات الزمالك إلى النادي تثير تساؤلات حول مدى ارتباط اللاعبين بهويتهم، فيما يناقش طارق يحيى نجم الزمالك السابق مدى أهمية التمرن داخل مقر النادي لتعزيز روح الانتماء والتركيز في الأداء. كثير من الفرق الرياضية تواجه تحديًا في الحفاظ على انتماء لاعبيها، ويبدو أن الزمالك ليس استثناءً في هذا الأمر، خاصة مع انتقال تدريباته إلى ملاعب خارج النادي لتوفير النفقات.
أهمية تدريب اللاعبين داخل النادي لتعزيز الانتماء
طارق يحيى أشار إلى أن التمرن في النادي يمنح اللاعبين شعورًا بالهيبة والاحترام للمكان، ما ينعكس إيجابيًا على تركيزهم داخل الملعب؛ فالانتماء للمكان يخلق دافعًا أكبر لتحقيق الأداء المتميز. التمرين خارج النادي قد يجرد اللاعبين من هذا الشعور؛ لأن التدريب في أماكن أخرى لا يوفر نفس البيئة التي تحفز اللاعب على العطاء، كما أن التمرين في النادي يعزز من ارتباط اللاعب بالنادي ويمكّنه من فهم قيم النادي وهويته أكثر.
التحديات المالية وأثرها على اختيار ملاعب التدريبات
اتخذ الزمالك قرارًا بدراسة العودة للتدريبات داخل النادي بعد فترة من التدريبات في ملاعب خارجية بهدف تقليل النفقات، لكن هذا القرار يرتبط بالتوازن بين العوامل المالية والحفاظ على الهوية. التأجير المستمر للملاعب خارج النادي يكلف النادي مبالغ إضافية، ويؤثر على استقرار اللاعبين. في ظل ضغوط التقشف، لا بد من إيجاد حلول وسط تضمن صرفًا معقولًا دون التأثير على جودة التدريبات أو انتماء اللاعبين.
ضرورة فرض الانضباط ودور الجمهور في تعزيز موقع اللاعب داخل النادي
وأشار طارق يحيى إلى أهمية تأديب اللاعبين داخل النادي بمساندة الجمهور، فحين يكون اللاعب ملتزمًا ويمارس تدريباته في مكان يحظى باحترام الجميع، يزداد وعيه بقيمة انتمائه. وفي حال المقصرين، يمكن للجمهور أن يكون عنصر ضغط إيجابي يحفزهم على تحسين الأداء. غياب الانضباط والتمرن خارج النادي يساهم في ضياع هوية الفريق وأهدافه، خاصة مع ممارسات بعض اللاعبين الذين لا يظهرون جدية في التمارين، مما ينعكس سلبًا على الأداء العام ومستوى الانتماء.
العامل | التأثير على اللاعبين |
---|---|
التمرن داخل النادي | تعزيز الانتماء والتركيز والانضباط |
التمرن خارج النادي | فقدان الهيبة وضياع الهوية وزيادة النفقات |
دور الجمهور | تحفيز اللاعبين على الالتزام والمثابرة |
في النهاية، يعود السؤال: كيف يمكن للزمالك أن يجد التوازن الأمثل بين الجوانب المالية وحفظ هوية النادي؟ الإجابة تكمن في دعم التمرينات داخل مقرات النادي، مع ضرورة فرض الانضباط وتعزيز الوعي بقيمة الانتماء؛ لأن استمرار الظاهرة الحالية يهدد مستقبل النادي وهويته التي نشأت عليها جماهيره.