ثورة رقمية .. وزير الاتصالات يعتمد توظيف تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بأحدث الحلول
توظيف تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية أصبح ضرورة حتمية لمواجهة تحديات الإجهاد المائي وتحقيق إدارة مستدامة للمياه. يبرز التعاون بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والموارد المائية والري كمبادرة رائدة لتعزيز هذا الاتجاه باستخدام أحدث التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
تعزيز إدارة الموارد المائية عبر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا معالجة الصور
يقود التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الموارد المائية والري تطوير منظومة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات معالجة الصور الرقمية؛ تهدف هذه المنظومة إلى حوكمة عمليات تطهير المجاري المائية وإزالة الأعشاب بشكل محكم ومنظم، ما يضمن زيادة كفاءة انسياب المياه إلى الأراضي الزراعية وتحسين استخدام الموارد المتاحة. كما أن هذا النظام المحوسب يساهم في تقليل الهدر وتحسين مستوى تقديم الخدمات بما يتماشى مع أهداف الوزارة لتعظيم فاعلية عمليات التطهير وإدارة المياه.
مشروع ترشيد المياه الجوفية باستخدام الأتمتة والمحاكاة الرقمية
يشمل التعاون تنفيذ مشروع ترشيد استخدام المياه الجوفية بإدارة محكمة تعتمد على أتمتة عمليات حفر الآبار والتراخيص، إضافة إلى مراقبة معدلات استخراج المياه من هذه الآبار واستخداماتها المختلفة. ويعد العنصر الأساسي في هذا المشروع هو تطبيق محاكاة رقمية لمستودعات المياه الجوفية في مصر، والتي تتيح رصد حركة المياه والسيطرة على استهلاكها بتناغم مع الاحتياجات الفعلية، مع الحرص على استدامتها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تحليل صور الأقمار الصناعية لتخطيط التركيب المحصولي والمياه المطلوبة
تعتمد وزارة الموارد المائية والري على تحليل صور الأقمار الصناعية بداية كل موسم زراعي لتحديد التركيب المحصولي الفعلي؛ يهدف هذا الأسلوب إلى تخطيط دقيق للكمية المطلوبة من الموارد المائية لكل عروة زراعية، والتأكد من التزام الزراعة بالسياسات الحكومية خاصة بالنسبة للمحاصيل عالية الاستهلاك للمياه مثل الأرز. يسمح هذا النظام الرقمي للوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة لوضع حد للاستخدام المفرط وضمان توافق التركيب المحصولي مع الخطط المائية الوطنية بشكل متكامل.
المشروع | الأدوات المستخدمة | الهدف الرئيسي |
---|---|---|
حوكمة تطهير المجاري المائية | الذكاء الاصطناعي، معالجة الصور | تنظيم عمليات إزالة الأعشاب وتحسين انسياب المياه |
ترشيد المياه الجوفية | الأتمتة، المحاكاة الرقمية | مراقبة آبار المياه الجوفية وحسن إدارتها |
تحليل التركيب المحصولي | صور الأقمار الصناعية | تخطيط استهلاك المياه الزراعية حسب العروة |
يمثل هذا التعاون نموذجًا فريدًا لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مواجهة نقص المياه، حيث تتضافر الجهود لتطوير حلول فنية دقيقة تسهم في وضع سياقات واضحة لإدارة الموارد المائية بكفاءة. يتضح أن الاعتماد على التقنيات الحديثة يحقق تحسّنًا ملحوظًا في مراقبة الموارد واستغلالها، ما ينعكس إيجابًا على القطاعات الزراعية والصناعية والبيئية على حد سواء.