تفوق ممنهج.. الهيئات النووية المصرية تمتلك كفاءات متراكمة والكهرباء تدعم تطويرها المستمر
يحرص الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على تعزيز أداء ودعم المؤسسات البحثية والعلمية التابعة للوزارة، وذلك بهدف تعظيم دور الهيئات المتخصصة والاستفادة من البحث العلمي وتطبيقاته في مجالات الطاقة الذرية السلمية. هذا الاهتمام يأتي ضمن استراتيجية الدولة التي تركز على تطوير رأس المال البشري وتحقيق الاستفادة القصوى منه.
تطورات مشروع المحطة النووية بالضبعة وأهمية الاستعداد لاستقبال الوقود النووي
ناقش الدكتور محمود عصمت مع قيادات الهيئات النووية آخر مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، حيث تم استعراض تطور الأعمال والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع. كما تم التركيز على أهمية التعاون والعمل المشترك استعدادًا لمرحلة استقبال الوقود النووي، الأمر الذي يمثل خطوة حيوية نحو تفعيل المحطة وتحقيق أهدافها الوطنية في إنتاج الطاقة النظيفة.
دور البحث العلمي في دعم إنتاج السلالات المتميزة من القمح وتوسعة الزراعة الموسمية
شهد الاجتماع مناقشة مشروع إنتاج السلالات المتميزة من القمح، حيث توسع الإنتاج خلال موسم الزراعة الحالي بفضل الجهود البحثية والعلمية المكثفة. ويتجلى اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدعم المبادرات التي تعزز الأمن الغذائي من خلال تطوير تقنيات زراعية متقدمة تستفيد من الابتكار العلمي، ما يسهم في تحسين جودة المحاصيل وزيادة إنتاجيتها.
تمكين الكوادر البحثية لاستثمار الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ضمن استراتيجية الدولة
أكد الدكتور محمود عصمت أن الهيئات البحثية والعلمية التابعة تمتلك كفاءات وخبرات متراكمة يجب دعمها وتوظيفها بشكل فعال. يأتي ذلك في سياق استراتيجية الدولة الرامية لتعظيم العوائد من رأس المال البشري، مع التركيز على مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية باعتباره مجالًا حيويًا يسهم في التنمية المستدامة ويعزز من آفاق الابتكار المحلي.
المشروع | الأهمية | الحالة الحالية |
---|---|---|
المحطة النووية بالضبعة | توليد طاقة نظيفة ومتجددة | تنفيذ متقدم واستعداد لاستقبال الوقود |
إنتاج السلالات المتميزة من القمح | تعزيز الأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي | توسع في الزراعة خلال الموسم الحالي |
تعزيز الكوادر البحثية | استثمار الخبرات في مجالات الطاقة النووية السلمية | دعم وتطوير مستمر |
تهدف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال هذه المبادرات إلى استثمار الإمكانيات البحثية والعلمية بفعالية، بما يخدم التنمية الوطنية ويعزز من مكانة مصر في مجالات الطاقة المتجددة والنووية والزراعة، إضافة إلى تطوير رأس المال البشري في قطاعات استراتيجية متنوعة.