باتريك كلويفرت.. يشعر بالإحباط بعد خسارة العراق ويتحدث عن الأسباب الحقيقية

يشعر باتريك كلويفرت، المدير الفني لمنتخب إندونيسيا، بالإحباط عقب الخسارة أمام العراق بهدف نظيف في مباراة الملحق الآسيوي التي تحدد المتأهل لكأس العالم 2026، رغم المستوى المميز الذي قدمه اللاعبون خلال اللقاء. أكد كلويفرت أن إندونيسيا قدمت أداءً قويًا وتفوقت على المنتخب العراقي في أغلب فترات المباراة.

تقييم باتريك كلويفرت لمستوى لاعبي إندونيسيا بعد الخسارة أمام العراق

أوضح كلويفرت في تصريحاته الصحفية التي نشرتها صحيفة «الرياضية» السعودية أن المنتخب الإندونيسي كان الأفضل في مجريات المباراة، حيث تحكم في مجريات اللعب وخلق العديد من الفرص التي لم تُستخدم بفعالية كافية، مما صعب تحقيق الفوز. رغم الجهد الكبير، اقتصرت النتيجة على هدف وحيد للاعبي العراق، مما يعكس قوة أداء إندونيسيا رغم الهزيمة..

أسباب الإحباط وتأثير الإجهاد على منتخب إندونيسيا في لقاء الملحق الآسيوي

أعرب المدير الفني عن شعوره بالإحباط الشديد من هذه النتيجة التي تؤثر على معنويات الفريق، مؤكدًا أن هذا الشعور لا يقتصر عليه فقط بل يشمل جميع أعضاء الجهاز الفني واللاعبين. وأكد أن عبء المباريات المتتالية، التي بلغت مباراتين في أربعة أيام فقط، كان له تأثير واضح على مستويات الطاقة والفاعلية داخل الملعب، حيث أدى الإجهاد إلى تراجع في التركيز واللياقة البدنية.

مواجهة السعودية والعراق في تصفيات كأس العالم 2026 وأثرها على منتخب إندونيسيا

سبق لتشكيلة إندونيسيا أن خاضت مواجهةً صعبة أمام السعودية في نفس الدور، حيث انتهى اللقاء بنتيجة 3-2 لصالح المنتخب السعودي، وكانت تلك المباراة مؤثرة على حظوظ الفريق في التأهل. شكّل لقاء العراق المحطة الحاسمة التي كان على إندونيسيا تخطيها لتأكيد تواجدها في بطولة كأس العالم 2026، ولكن نتيجة التعادل السلبي لم تسعفها على تجاوز هذه العقبة.

في المجمل، يعكس أداء منتخب إندونيسيا في هذه المباريات روح المنافسة العالية، رغم الإحباط الناتج عن النتائج، حيث برزت لديهم إمكانيات واضحة أمام منافسين أقوياء، مما يمنح الأمل في بناء فريق أكثر تماسكًا وقدرة على المنافسة في المستقبل.