اعتراف صادم.. لن تتخيل ما تخافه الفنانة جنات رغم حبها الشديد للحيوانات الغريبة.
تُعد تجربة الفنانة جنات في أغنية فيلم عودة الماموث بمثابة مغامرة فنية جديدة ومختلفة عن كل ما قدمته سابقًا، حيث كشفت عن تفاصيل أغنيتها الجديدة “الوعود” التي تُعتبر العمل الدعائي الرسمي للفيلم، معبرةً عن حماسها الشديد لخوض هذا التحدي الموسيقي الذي يقدمها بأسلوب لم يعتده جمهورها، خصوصًا مع ارتباط الأغنية بفيلم ضخم يتميز بحرفية إنتاجية عالية وفكرة مبتكرة وغير مسبوقة في السينما العربية.
كواليس أغنية الوعود وتفاصيل تجربة الفنانة جنات في فيلم عودة الماموث
أوضحت جنات أن أغنية “الوعود” تحمل طابعًا موسيقيًا قويًا وجديدًا عليها بالكامل، وهي من ثمار التعاون مع فريق عمل متميز، حيث أبدعت كلماتها وألحانها أنامل مصطفى الشكري، بينما تولى التوزيع الموسيقي أحمد أمين، وقد أكدت جنات أن هذا العمل يمثل نقلة نوعية في مسيرتها، فعندما استمعت للأغنية لأول مرة شعرت بقوتها وأحبتها على الفور، مما أشعل حماسها لتقديمها، وتعمقت هذه القناعة بعد مشاهدتها لمشاهد من الفيلم الذي وصفته بالمبهر والمتقن، مشيرة إلى أن الحرفية العالية في صناعة الفيلم كانت دافعًا أساسيًا لإكمال تجربة الفنانة جنات في أغنية فيلم عودة الماموث بنجاح، ولهذا اهتمت بتقديم عمل غنائي يرقى لمستوى الإبهار البصري والقصصي للفيلم، ليكون جزءًا لا يتجزأ من هذه التجربة السينمائية الفريدة.
- الأغنية: الوعود
- كلمات وألحان: مصطفى الشكري
- توزيع موسيقي: أحمد أمين
لم يتوقف حماسها عند حدود الغناء فقط، بل امتد ليشمل العمل السينمائي بأكمله، فبعد مشاهدتها للإعلان الترويجي للفيلم، تحولت من فنانة مشاركة إلى مشاهدة شغوفة تملؤها الرغبة في اكتشاف الأحداث، فقد أثار التريلر فضولها لمعرفة ما سيحدث وكيف سيتفاعل الأبطال مع حيوان الماموث المنقرض منذ آلاف السنين، وأكدت أن هذه الفكرة بحد ذاتها عنصر جذب قوي، ليس لها فقط بل لقطاع واسع من الجمهور الذي يشاركونها نفس الاهتمام والفضول تجاه هذا العالم القديم، وهو ما يجعل تجربة الفنانة جنات في أغنية فيلم عودة الماموث تتجاوز كونها مجرد عمل فني إلى مشاركة وجدانية مع قصة الفيلم الاستثنائية.
سر اهتمام جنات بحيوان الماموث المنقرض وحجمه الضخم
كشفت جنات عن تعلقها الخاص بالحيوانات الغريبة والمنقرضة، معتبرة أن هذا الشغف كان أحد الأسباب التي جعلتها تنجذب للفيلم وأغنيته، فحيوان الماموث يمثل بالنسبة لها كائنًا أسطوريًا يثير الخيال، خاصة عند تخيل حجمه الهائل الذي وصفته بأنه قد يصل إلى حجم مبنى كامل، وهو ما يجعله أضخم بكثير من الفيل الذي نعرفه اليوم، بل هو أضعاف حجمه مرات عديدة، وهذا البعد الضخم يضيف للقصة عنصرًا من الرهبة والجاذبية في آن واحد، ومن هنا كانت تجربة الفنانة جنات في أغنية فيلم عودة الماموث أكثر من مجرد أداء صوتي، بل كانت تفاعلًا مع فكرة كائن فريد استحوذ على اهتمامها الشخصي.
مفارقة علاقة جنات بالحيوانات بين الغرابة والألفة
في مفارقة شخصية لافتة، ورغم هذا الانجذاب الشديد للكائنات الغريبة والضخمة، اعترفت جنات بأنها لا تملك نفس الشغف تجاه الحيوانات الأليفة الشائعة مثل القطط والكلاب، بل على العكس تمامًا، فهي تشعر بالخوف منهم منذ طفولتها، موضحة أن هذا الخوف جزء من تكوينها الشخصي ولا يتعلق بمواقف محددة، وهذه المفارقة بين حبها للماموث الأسطوري ورهبتها من الحيوانات الأليفة الصغيرة تضيف بعدًا إنسانيًا إلى شخصيتها الفنية، وتبرز كيف أن تجربة الفنانة جنات في أغنية فيلم عودة الماموث لم تكن مجرد عمل احترافي، بل لامست جوانب من اهتماماتها ومخاوفها الشخصية.
تعكس هذه المشاركة الفنية جانبًا جديدًا من شخصية جنات، حيث تلاقت اهتماماتها الفريدة مع عمل سينمائي مبتكر، لتكون النتيجة أغنية قوية وفيلمًا يثير الفضول، مما يؤكد أن هذه التجربة تركت بصمة مميزة في مسيرتها.