ماريا كورينا ماتشادو تهدي جائزة نوبل للسلام إلى ترامب.. خطوة مفاجئة تثير الجدل والاهتمام العالمي
حصلت ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، على فرصة فريدة عندما أهدت جائزتها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تقديرًا لجهوده في إنهاء الحرب على القطاع؛ فقد كان ترامب يسعى بشدة لنيل جائزة السلام العالمية، ما دفعه للعمل بشكل مكثف لإبرام اتفاقية تهدف إلى تحقيق الهدنة هناك.
دور ترامب في جهود السلام وجائزة نوبل للسلام
ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، خصّت ترامب وشعب فنزويلا بهذه الهدية المعنوية، في حين ظل ترامب يمني النفس بالحصول على الجائزة لكنه لم يكن موفقًا في ذلك؛ تعكس هذه المبادرة اعترافًا بدعمه الحاسم لقضية السلام في المنطقة، رغم أن الجائزة لم تذهب إليه شخصيًا.
تصريحات ماريا كورينا ماتشادو حول الهدية ودعم ترامب لقضية السلام
عبّرت ماريا عن أن تكريمها هو بمثابة اعتراف بنضال الشعب الفنزويلي، مؤكدًة أن جهودهم تمثل خطوة حيوية نحو الحرية؛ وأضافت أن الرئيس ترامب، وشعب الولايات المتحدة، إلى جانب شعوب أمريكا اللاتينية والديمقراطيات العالمية، يعدون حلفاء رئيسيين في طريق تحقيق الديمقراطية؛ وقالت حرفيًا: “أهدي هذه الجائزة إلى الشعب الفنزويلي وإلى الرئيس ترامب لدعمه الحاسم لقضيتنا!”
من هي ماريا كورينا ماتشادو؟ معلومات عن الفائزة بجائزة نوبل للسلام
اختارت لجنة نوبل ماريا كورينا ماتشادو؛ الناشطة السياسية والمعارضة الفنزويلية البارزة؛ تقديرًا لمجهوداتها في الصراع السياسي على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية؛ ولدت في 7 أكتوبر 1967، وتُعد من أبرز وجوه المعارضة في فنزويلا؛ تميز نضالها بالدفاع عن اقتصاد السوق الحر ومناهضة النظام الحاكم هناك.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الميلاد | 7 أكتوبر 1967 |
المجال | السياسة والنضال المدني |
المركز السياسي | من المعارضة البارزة في فنزويلا |
التركيز الأساسي | الاقتصاد الحر والديمقراطية |
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خسارة ترامب جائزة نوبل، معبرًا عن عدم يقينه بجدارة ترامب لاستحقاقها، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها لتحقيق السلام؛ ويأتي هذا التصريح في ظل الأجواء السياسية المتوترة التي تحيط بمنطقة القطاع.
كان الرئيس ترامب يأمل أن يؤهله إنهاء الحرب على القطاع للحصول على جائزة نوبل للسلام، حيث لم تكن الجهود أمريكية فقط بل تضمنت وساطة مصرية، مع وقوع الاحتفالات الرسمية والخطوات النهائية لتوقيع الاتفاقية في قلب القاهرة؛ مما يدل على أهمية الجهود المشتركة لتحقيق السلام.
- دعم سياسي من ترامب لإنهاء الصراع في القطاع
- وساطة مصرية مكثفة أسهمت في الاتفاقية
- الاحتفال الرسمي لتطبيق الاتفاق في القاهرة
- توقيع الاتفاقية بحضور الأطراف المعنية