حملات مكثفة .. تنفيذ 121 حملة للكشف عن تعاطي سائقي الحافلات المدرسية للمخدرات خلال 3 أسابيع بجهود أمنية فعالة
تستمر جهود الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس ضمن حملات واسعة شملت 121 حملة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العام الدراسي الجديد 2025 – 2026، حيث تم فحص 1760 سائقًا في محافظات متعددة، تم خلالها الكشف عن عدد من المتعاطين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
نتائج حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية
شهدت حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية في عدد من المحافظات نجاحًا ملحوظًا، إذ تم فحص سائقي الحافلات في محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، الشرقية، الدقهلية، البحيرة، سوهاج، بني سويف، أسوان، قنا، مطروح، وكفر الشيخ، حيث تم اكتشاف تعاطي 12 سائقًا لعدة مواد مخدرة منها الحشيش، الكريستال، الشابو، والترامادول، وبناءً على ذلك يتم إحالة كل من يثبت تعاطيه للنيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر مع التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإصدار قرارات الفصل من العمل.
استراتيجية تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي المدارس
تتواصل حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية خلال العام الدراسي، مع توسيع دائرة الحملات لتشمل جميع المحافظات، حيث يتم إجراء تحاليل المخدرات مباشرة داخل المدارس لضمان سلامة الطلاب، مع إحالة المتعاطين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية، إلى جانب تنفيذ حملات مفاجئة على الطرق السريعة لاستهداف السائقين الذين ينقلون الطلاب، مما يعكس حرص الجهات المسؤولة على تعزيز الأمن والسلامة في وسائل النقل المدرسي.
التوسع في حملات الكشف المبكر ودور الخط الساخن في مكافحة تعاطي سائقي الحافلات
يؤكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الدكتور عمرو عثمان، أن الحملات غير معلنة مسبقًا تستهدف سائقي الحافلات المدرسية وجاري التوسع لتشمل سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد الخاصة، بالإضافة إلى سائقي الحافلات في المدارس الحكومية، حيث يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج الفحوص لاتخاذ إجراءات الفصل القانونية. وفي الوقت نفسه، يستمر الخط الساخن “16023” في استقبال شكاوى أولياء الأمور الذين تشكوا في تعاطي سائقي الأتوبيسات ليتبعها تنفيذ حملات مفاجئة تهدف إلى كشف المتعاطين وفصلهم، بالإضافة إلى تحرير محاضر وإحالتهم للنيابة لتطبيق القانون.
تشير العلامات الظاهرة التي قد تستدعي الشك في تعاطي السائق للمواد المخدرة إلى احمرار العينين، وجود هالات سوداء حول العين، الإهمال في المظهر والنظافة الشخصية، الحديث العصبي أو البطيء بشكل مفرط، بالإضافة إلى عدم الاتزان أثناء القيادة، أو السير بسرعات غير مناسبة سواء كانت عالية جدًا أو منخفضة بشكل مبالغ فيه مع سوء تقدير المسافات، ما يحتم ضرورة استمرار حملات الكشف المبكر لضمان سلامة الطلاب أثناء تنقلاتهم المدرسية.