تأكيدات قوية.. تصريحات نواب مجلس الشعب عن الرئيس السيسي ودوره الحاسم في فرض السلام بالمنطقة

تُعدّ جهود الرئيس السيسي في فرض السلام في المنطقة خطوة محورية أسهمت في تهدئة الأوضاع وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، حيث شهدت المنطقة عودة كبيرة للنازحين إلى منازلهم بعد سنوات من الصراع والعنف؛ مما يعكس نجاح الوساطات المصرية التي قادها لتحقيق الاستقرار وأكد نواب مجلس الشعب على الدور الحاسم للرئيس في تحقيق هذا الإنجاز الإنساني والسياسي.

تقدير نواب مجلس الشعب لدور الرئيس السيسي في فرض السلام في القطاع

شدد نواب مجلس الشعب على أن عودة النازحين إلى منازلهم تمثل نصراً سياسياً مصرياً بارزاً، حيث لعبت مصر دور الوسيط الأساسي لإنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل حضاري وفاعل، الأمر الذي ترجمه النجاح في توقيع عقود الاتفاق داخل الأراضي المصرية؛ إذ تتولى القاهرة دعوة زعماء العالم والمستشارين الأوروبيين لحضور الحفل التاريخي الذي يؤكد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة بعد عامين من الخراب الذي شهدته الأراضي العربية.

الرئيس السيسي ووساطاته الفاعلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة

شهدت مدينة شرم الشيخ مرحلة دبلوماسية مهمة، تقودها مصر والرئيس السيسي تحديداً، لتثبيت اتفاق سلام يهدف إلى تحرير قطاع غزة من حالة الصراع الدائم؛ حيث تميزت مقاربة السيسي بالحكمة والعقلانية، مما أسهم في حل الأزمة بأسرع وقت ممكن دون وقوع نزوح قسري أو تفاقم الوضع الأمني، على خلاف ما كان يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تنفيذه بأشكال عدوانية عديدة، الأمر الذي يعكس بوضوح دور مصر المحوري في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين والاستقرار الإقليمي.

نجاحات التحركات المصرية في دعم المساعدات الإنسانية ورفع المعاناة

شهد القطاع دخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تشمل أدوية وأغذية ومواد طبية مع ضرورة توفير وقود أساسي لسير الحياة في ظل ظروف قاسية، حيث بلغ متوسط عدد الشاحنات اليومية 600 شاحنة تحمل الدعم الإنساني الضروري.  
تأتي هذه التحركات بعد عامين من الحصار والقصف الجوي التي شنتها قوات الاحتلال عقب أحداث 7 أكتوبر التي أججتها حركة حماس، وراح ضحيتها أكثر من 64 ألف شهيد في أكبر مواجهة ضد المدنيين منذ النكبة عام 1948، إذ لمس الجميع أن مصر بقيادة الرئيس السيسي لم تكن مكتوفة الأيدي، بل كشرت عن أنيابها في وجه محاولات التهجير القسري التي كان يحاول نتنياهو تنفيذها ضمن خطة لتوسيع نطاق الاحتلال بشكل غير مباشر، مما جعل مصر تثبت قدرتها على حماية المنطقة وفرض السلام المطلوب عبر نهج دبلوماسي وإنساني متوازن.