Oliver Bierhoff يطلق إنذار .. Nationalmannschaft تحت ضغط الجودة!

تُثير قوة المنتخب الألماني في عالم كرة القدم تساؤلات حادة بعد البداية المتعثرة في تصفيات كأس العالم، حيث واجه فريق ألمانيا هزيمة 0:2 أمام سلوفاكيا وفوزًا صعبًا بنتيجة 3:1 على أيرلندا الشمالية، مما زاد من الضغط على الفريق لتحقيق انتصار مقنع ضد منتخب لوكسمبورغ صاحب التصنيف 96 عالميًا يوم الجمعة الساعة 20:45.

تحليل جودة اللاعبين في المنتخب الألماني وتأثيرها على الأداء الدولي

يُشير أوليفر بيرهوف، المدير السابق للمنتخب الألماني، إلى أزمة جودة اللاعبين داخل التشكيلة الحالية حيث يقل عدد اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية مقارنة بالتوقعات؛ فالأداء الممتاز لفترة قصيرة في الدوري المحلي لا يعادل الاختبار الحقيقي في المنافسات الدولية؛ إذ يوضح بيرهوف: “للتفريق بين لاعب محلي ناجح وآخر يمتلك خبرة دولية، يجب النظر إلى عدد المباريات الدولية التي خاضها كل لاعب”. هذه الجودة المنخفضة ليست جديدة؛ فقد كانت واضحة أيضًا عام 2016، لكنها ما تزال تؤثر سلبًا على أداء المنتخب.

التغييرات المستمرة وتأثيرها على التجانس الفني داخل الفريق الألماني في تصفيات كأس العالم

يرى بيرهوف أن التغيرات المتكررة في تشكيلة المنتخب، سواء بسبب الإصابات أو تغييرات فنية، تسببت في صعوبة الوصول إلى تناغم واستقرار يلبي متطلبات المباريات الدولية، فغياب الاستقرار وضعف العمل الجماعي يضعف فرص الفوز في التصفيات. بالمقارنة مع فريق 2014 الذي حقق لقب كأس العالم، يفتقر الفريق الحالي لشخصيات قيادية وعدد من اللاعبين ذوي المستوى المتميز، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأداء ومتانة الفريق في المباريات الدولية.

فرص تطور المنتخب الألماني وتعزيز جاهزيته لكأس العالم الصيف المقبل

على الرغم من الملاحظات السلبية، يبقى هناك أمل في تطور اللاعبين الشباب الذين بدأوا يظهرون بمستوى مشرف؛ فعلى سبيل المثال، نيك والتيماد بدأ بداية طيبة في الدوري الإنجليزي رغم بدايته المتعثرة مع المنتخب. يضيف بيرهوف أهمية جاهزية جميع اللاعبين وعدم غيابهم بسبب الإصابات لتسريع عملية تطوير الفريق وتحسين فرص النجاح في نهائيات كأس العالم المقبلة، مؤكدًا أن تطور اللاعبين الرئيسيين سيشكل عاملًا أساسيًا في إعادة بناء قوة المنتخب الألماني في الساحة الدولية.