وفاة مأساوية.. مدرب حراس المنتخب العراقي يسقط من الطابق الثالث وسط صدمة كبيرة
توفي مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي لكرة القدم للصالات، البرازيلي مارسيلو غالينا، إثر سقوط مروع من الطابق الثالث خلال حصة تدريبية في العاصمة بغداد، ما أثار صدمة كبيرة في الوسط الرياضي العراقي. جاء هذا الحادث أثناء استعدادات المنتخب لتصفيات كأس آسيا التي ستُقام في السعودية خلال الشهر الجاري.
تفاصيل حادث سقوط مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي لكرة القدم للصالات
وقع الحادث المأساوي داخل قاعة الرياضة بجامعة آشور، حيث كان مارسيلو غالينا يُشرف على تدريب الحراس، وكان سقطه نتيجة انزلاق قدمه من الممر العلوي المطل على القاعة؛ ما أدى إلى وقوعه على رأسه من ارتفاع الطابق الثالث. حاول اللاعب مهند عبدالهادي الإمساك بيده بشكل عاجل لإنقاذه، لكنه فشل في اللحاق به، مما جعل الحادث أكثر مأساوية. هرع الجهاز الطبي على الفور لتقديم الإسعافات الأولية ونقله إلى مستشفى الكرامة القريب، إلا أن المدرب البرازيلي فارق الحياة متأثراً بالإصابة البليغة.
ردود فعل صادمة في أوساط المنتخب العراقي لكرة القدم للصالات عقب وفاة مدرب الحراس
خلق هذا الحادث صدمة وحزنًا عميقين داخل صفوف المنتخب والجماهير الرياضية في العراق، خصوصًا مع اقتراب موعد تصفيات كأس آسيا. كان غالينا أحد الركائز الأساسية في تطوير أداء حراس المرمى، مما يُضاعف وقع هذه الفاجعة على الجميع. عبر لاعبون ومسؤولون عن حزنهم الكبير، مؤكدين أن خسارة مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي لكرة القدم للصالات تمثل ضربة قوية للمنتخب في أهم مرحلة من مراحل تحضيراته.
أهمية مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي لكرة القدم للصالات في تحضيرات تصفيات كأس آسيا
يلعب مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي لكرة القدم للصالات دورًا حيويًا في صقل مهارات الحراس وتأهيلهم لمواجهة تحديات تصفيات كأس آسيا، لذا اختير مارسيلو غالينا لقيادة هذه المهمة بناءً على خبراته الطويلة. يشتمل الدور على:
العنصر | التأثير |
---|---|
تطوير التقنيات الفنية | تحسين استجابة الحراس للكرات السريعة والمواقف الحرجة |
التدريب الذهني والبدني | رفع مستوى اللياقة وتركيز الحراس تحت الضغط |
تقديم خطط دفاعية | تنسيق العمل بين الحارس وبقية اللاعبين لتعزيز صلابة الدفاع |
كان غالينا يُحضّر الفريق للمعركة القادمة، ما يجعل فقدانه خسارة كبيرة على صعيد الاستعدادات الفنية للمنتخب العراقي لكرة القدم للصالات وخاصة في مركز الحراسة. يبقى ذكره حاضراً في ذكريات اللاعبين ومحبيه، الذين يتطلعون إلى تجاوز هذه المحنة الصعبة رغم الحزن العميق.