لحظة تاريخية.. جامعة أم القرى تختتم الملتقى العلمي الخامس والعشرين لأبحاث الحج والعمرة بأبرز النتائج والتوصيات

اختتمت جامعة أم القرى، عبر معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى العلمي الخامس والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، تحت شعار “الابتكار والاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن”، مسجلة مشاركة متميزة من الزائرين والمستفيدين من الدورات التدريبية وورش العمل والجلسات العلمية التي أقيمت لمدة يومين في مركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة.

الملتقى العلمي وأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى

قدم الملتقى العلمي الخامس والعشرين لأبحاث الحج والعمرة الذي تنظمه جامعة أم القرى برنامجاً متكاملاً استعرض من خلاله 47 ملصقاً علمياً، إلى جانب 30 مشروعاً ابتكارياً وأكثر من 60 ورقة علمية تم عرضها ضمن خمسة جلسات علمية متخصصة، شاركت فيها أكثر من 90 جهة حكومية وخاصة وغير ربحية. ساهم ذلك في تدعيم البحث العلمي في مجال الحجاج والمعتمرين، وتعزيز الابتكار في خدمة ضيوف الرحمن، كما عزز من التعاون بين المؤسسات المختلفة لتحقيق أهداف الاستدامة.

دور جامعة أم القرى في تطوير منظومة الحج والعمرة

أعرب الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، رئيس جامعة أم القرى، عن شكره العميق للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر لتطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة، مؤكداً أهمية الرعاية السنوية التي تقدمها الجامعة للملتقى العلمي. كما عبّر عن تقديره الكبير لسمو أمير منطقة المدينة المنورة لدعمه وتشريفه حفل افتتاح الملتقى، مشيداً بحضور معالي وزير التعليم ومعالي وزير الحج والعمرة، ما يعكس الالتزام الحكومي بتطوير أبحاث الحج والعمرة وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.

ورش العمل والدورات التدريبية ضمن فعاليات الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة

شهد الملتقى العلمي الخامس والعشرين لأبحاث الحج والعمرة تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل التي استهدفت نقل المعرفة التطبيقية وتنمية قدرات العاملين في القطاع، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين. ساعدت هذه الأنشطة التطبيقية في ترجمة نتائج الأبحاث العلمية إلى خدمات فعلية تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن، ويركز البرنامج على دمج التقنيات الحديثة والابتكارات المستدامة لتأدية مناسك الحج والعمرة بفعالية وأمان.