كيشو يمثل أمريكا.. كشف تفاصيل ظلمه ومشكلته الحقيقية مع الاتحاد وليس مصر

محمد كيشو أعلن رسميًا قراره بتمثيل منتخب أمريكا في المصارعة، بعد أن شعر بالظلم نتيجة الخلافات مع إدارة الاتحاد المصري للمصارعة؛ مؤكّدًا أن مشكلته ليست مع بلده مصر التي نشأ وترعرع فيها، بل مع الهيئات الرياضية التي لم تلبي مطالبه ودعمه بشكل كافٍ.

تصريحات محمد كيشو حول تمثيله منتخب أمريكا في المصارعة

صرح محمد إبراهيم كيشو في لقاء تلفزيوني بأنه اتخذ قرار تمثيل منتخب أمريكا ولم يعد مستعدًا للاستماع لأي انتقادات، مشيرًا إلى أنه بدأ الإجراءات اللازمة لذلك، ووضح أن خلافه لا يعكس مشكلة مع وطنه مصر، الذي يحمل له كل الاحترام والحب. وأكد أن الفارق واضح بين وجود خلاف مع الإدارات الرياضية وبين مشاعره تجاه بلده الذي رفع علمه في المحافل الدولية، داعيًا إلى فهم ذلك بشكل دقيق.

الأزمة بين محمد كيشو واتحاد المصارعة المصري وتداعياتها

أشار البطل الأولمبي إلى أن مشكلته الرئيسية كانت مع إدارة الاتحاد المصري للمصارعة، حيث عقد اجتماعًا مع القائمين عليه طالبًا العودة إلى التدريبات دون جدوى، متعجبًا من رفض توفير مكان للنوم أو التدريب في المركز الأولمبي بالمعادي. واستعرض تجربته الشخصية بقوله إنه قضى عشر سنوات في الجامعة رغم إمكانية إنهاء دراسته في أربع سنوات فقط لو خصص وقته بالكامل للدراسة؛ ما يعكس التضحية الكبيرة التي قدمها بجانب حياته الرياضية. كما أكد أنه لا يقبل أن يحصل على 1500 جنيه فقط مقابل كونه بطل العالم لخمس سنوات متتالية، مشددًا على أن هذا الظلم دفعه إلى اتخاذ قرار تمثيل منتخب آخر.

تأكيد محمد كيشو على تمثيل أمريكا ورد على اتهامات الخيانة

أكد كيشو أن تمثيله منتخب أمريكا ليس خيانة لوطنه، بل خيار نابع من تعامله مع الاتحاد الرياضي الذي لم يقدّر جهوده، مضيفًا أنه مستعد للعب باسم أمريكا سواء بعد 3 سنوات أو حتى بعد 20 سنة، لأنه تحمل كثيرًا من الظلم وعدم التقدير. وأوضح أنه لا يمكن أن يكره بلده مصر، لكنه في الوقت ذاته بحاجة إلى بيئة تقدر بطولاته وجهوده، وهو ما لم يجده في اتحاد المصارعة المصري.