فيروس الهربس بين الرضع وطلاب المدارس .. تعرف على أعراضه وطرق الوقاية والعلاج الفعالة
فيروس الهربس وانتشاره بين الرضع وطلاب المدارس: الأعراض وطرق الوقاية والعلاج
يُعد فيروس الهربس من الأمراض الشائعة التي تنتشر بسرعة بين الأطفال، خصوصًا الرضع وطلاب المدارس، نظرًا لسهولة انتقال العدوى وأعراضها المزعجة التي تضر بصحة الأطفال بشكل مباشر. يصاب كثير من الأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات بعدوى التهاب حاد بالفم واللثة ناجم عن فيروس الهربس؛ ما يجعل الحديث عن هذا الفيروس مهم لفهم أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج.
أسباب انتشار فيروس الهربس عند الأطفال وطرق انتقاله
ينتقل فيروس الهربس بين الأطفال بسهولة من خلال ملامسة الجلد المصاب أو التعرض لإفرازات الفم الملوثة، بالإضافة إلى التقبيل الذي يعتبر من أبرز وسائل انتقال العدوى؛ مما يسرع انتشار الفيروس داخل بيئات الأطفال كالمدارس والمنازل. وتتميز هذه العدوى بكونها مؤلمة، حيث تتسبب في ارتفاع مفاجئ لدرجة الحرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية، مصحوبة بألم شديد في الفم، وفرط إفراز اللعاب، إضافة إلى رفض الطفل تناول الطعام أو الشراب؛ وأحيانًا يصاحب ذلك القيء.
الأعراض الشائعة لفيروس الهربس عند الرضع وطلاب المدارس
تتجلى أعراض فيروس الهربس عند الأطفال في تورم ملحوظ باللثة، مع ظهور بثور صغيرة داخل تجويف الفم، تشمل اللثة، الشفتين، اللسان، اللوزتين، البلعوم، ومحيط الفم؛ ويتصاحب ذلك مع تورم مؤلم بالغدد الليمفاوية في الرقبة. إذا لم يتلقَّ الطفل العلاج المناسب، فإن العدوى تختفي عادة خلال فترة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا، على الرغم من أن تورم الغدد الليمفاوية قد يستمر لأسابيع عدة، مما يؤثر على راحة الطفل ونشاطه.
علاج فيروس الهربس عند الأطفال وطرق الوقاية الفعالة
تعتمد خطوات العلاج على استخدام خافضات الحرارة ومضادات الفيروسات التي تقلل من شدة الالتهاب وتسارع مراحل الشفاء، بالإضافة إلى استخدام الكريمات الموضعية والبخاخات الفموية التي تعمل على تخفيف الألم والتهيجات في الفم. للحفاظ على الأطفال، وخصوصًا الرضع وذوي المناعة الضعيفة، من خطر الإصابة بفيروس الهربس، يُنصح بغسل وتعقيم اليدين جيدًا بانتظام، وتجنب تقبيل الرضع كليًا، وعزل الأطفال المصابين داخل المنزل لتقليل انتشار المرض. كما يجب الانتباه للأطفال الذين يعانون من أمراض جلدية مزمنة، إذ يشكل الفيروس لديهم خطرًا أكبر.
الإجراء | التفصيل |
---|---|
تنظيف اليدين | غسل وتعقيم اليدين بانتظام قبل ملامسة الطفل |
تجنب التقبيل | منع تقبيل الرضع والأطفال لتقليل انتقال العدوى |
عزل الأطفال المصابين | فصل الأطفال المصابين لمنع انتشار الفيروس بين الآخرين |
استخدام الأدوية | مضادات الفيروسات وخافضات الحرارة والكريمات الموضعية |