عماد الصائغ: رينارد يعيد شخصية المنتخب السعودي.. وهذا وقت الدعم لا الانتقاد

أعاد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بناء شخصية المنتخب السعودي بطريقة قوية لم تشهدها الجماهير منذ فترة؛ حيث أظهر اللاعبون مستوى مميزًا خلال مواجهة المنتخب الإندونيسي رغم ضياع عدة فرص محققة. وبرز أداء المنتخب السعودي في مباراة الجولة الأولى من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي انتهت بفوز السعودية (3-2)، مؤكدين أن هذا هو الوقت المناسب لدعم الفريق بدل الانتقاد أو المبالغة في الفرح.

كيف أعاد هيرفي رينارد شخصية المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026

تجلى تأثير هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي في إعادة الروح القتالية التي افتقدها الفريق لفترة طويلة، حيث أظهر اللاعبون حماسًا واضحًا يعكس شخصية قوية على أرض الملعب؛ وأكد الإعلامي الرياضي عماد الصائغ أن هذا الأداء يعكس تحولًا إيجابيًا في مستوى المنتخب. تحفيز وزير الرياضة للاعبين ساهم بدوره في رفع المعنويات، ما جعل المنتخب قادرًا على المنافسة بقوة خلال التصفيات، مع عرض متوازن ما بين الهجوم والدفاع، رغم إضاعة فرص كثيرة كانت قريبة من التسجيل ويتطلب المستقبل الحذر والتركيز.

الأداء القتالي للمنتخب السعودي ضد إندونيسيا يعكس عودة الشخصية الحقيقية للفريق

شهدت المباراة التي جمعت السعودية مع إندونيسيا عودة واضحة لشخصية الأخضر، حيث لم يكتفِ اللاعبون بأداء تقليدي بل أظهروا روحًا قوية وكأنهم يحملون هدفًا واحدًا وهو الفوز والاقتراب من حلم التأهل إلى كأس العالم 2026. ورغم ضياع العديد من الفرص، فإن الأداء الجماعي والتنظيم الدفاعي الهجومي شكل نقلة نوعية، أكدها تصريح عماد الصائغ في مداخلة إذاعية على «FM العربية» التي سلط فيها الضوء على استنفار الجميع داخل الفريق واستعدادهم لمواصلة المشوار بنجاح.

تأثير تحفيز وزير الرياضة على أداء المنتخب السعودي في مرحلة الحسم

كان تحفيز وزير الرياضة خطوة حاسمة في رفع معنويات المنتخب السعودي، إذ تم توجيه تشجيع مباشر للاعبين خلال الفترة الأخيرة، مما كان له أثر واضح على نوعية الأداء داخل الملعب، ورفع الرغبة في تحقيق الفوز. يشير عماد الصائغ إلى أن هذه الروح القتالية والمثابرة تمثل بداية لحركة تصحيحية مهمة بعد فترة شهدت تراجعًا في مستوى المنتخب، ويؤكد أن الطريق نحو التأهل لكأس العالم لا يزال مفتوحًا بفضل الجهود المتواصلة بقيادة هيرفي رينارد والطاقم التدريبي.

يبدو أن المنتخب السعودي ماضٍ بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه في التصفيات، حيث أن شخصية الفريق التي أعادها هيرفي رينارد تشكل أساسًا صلبًا لتطوير الأداء ورفع مستوى الثقة. يبقى التركيز على استغلال الفرص وتحسين الجانب الدفاعي من الأولويات للحفاظ على وضعهم في المنافسة، وهو ما يتطلب متابعة دقيقة ومستمرة خلال مبارياته القادمة.