تعمل دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التكامل السياحي والاقتصادي فيما بينها، وجاءت التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لعام 2025 كخطوة استراتيجية تهدف إلى تسهيل حركة السياح بين الدول الست وتقديم تجربة سفر مرنة وآمنة تشبه منطقة شنغن الأوروبية، وفيما يلي سوف نستعرض كافة التفاصيل.

التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة 2025

تتيح التأشيرة الخليجية الموحدة لحاملها دخول جميع دول الخليج بتأشيرة واحدة فقط تشمل السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان، مما يسمح بالتنقل بحرية بين هذه الدول دون الحاجة للحصول على تأشيرة منفصلة لكل منها، ويأتي هذا النظام لتسهيل السياحة البينية وجعل المنطقة وجهة موحدة على الخريطة العالمية، معززة مكانة الخليج كمركز متكامل للسياحة والترفيه والأعمال.

شروط الحصول على التأشيرة للزوار

وضعت الجهات المختصة مجموعة من الضوابط الأساسية للحصول على التأشيرة الخليجية الموحدة، ومن أبرزها:

  • أن يكون جواز السفر ساريًا لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ التقديم.
  • وجود تأمين صحي شامل يغطي مدة الإقامة في جميع دول الخليج.
  • إثبات القدرة المالية من خلال كشف حساب بنكي حديث.
  • تذكرة عودة مؤكدة أو خطة سفر واضحة داخل دول الخليج.
  • صورة شخصية مطابقة للمواصفات الرسمية.
  • سجل أمني نظيف وخلو المتقدم من أي مخالفات تمنع دخوله.

ويتم التقديم عبر المنصة الإلكترونية الموحدة للتأشيرات الخليجية، والتي توفر خدمة الدفع الإلكتروني وإنجاز الطلب بسهولة خلال دقائق.

شروط التأشيرة للمقيمين في دول الخليج

أما المقيمون داخل دول مجلس التعاون فيمكنهم أيضًا التقديم على التأشيرة الجديدة وفق ضوابط محددة، وتشمل:

  • أن تكون الإقامة سارية في إحدى دول الخليج لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
  • أن تكون مهنة المقيم ضمن الفئات المؤهلة للحصول على التأشيرة.
  • تقديم إثبات سكن مثل عقد إيجار أو فاتورة خدمات حديثة.
  • القدرة على تحمل تكاليف السفر والإقامة بين الدول.

ويتم منح التأشيرة إلكترونيًا دون الحاجة لمراجعة السفارات، مما يجعل العملية أكثر سهولة ومرونة.

مدة صلاحية التأشيرة وآلية الدخول

تمنح التأشيرة لمدة عام كامل وتتيح الإقامة في كل دولة خليجية لمدة 30 يومًا متواصلة قابلة للتمديد، ويسمح لحاملها بالدخول من أي دولة خليجية تكون نقطة الدخول الرئيسية التي تم اختيارها أثناء التقديم الإلكتروني، وتهدف المبادرة إلى تحقيق التكامل السياحي بين دول الخليج ودعم الاقتصاد من خلال:

  • زيادة عدد السياح الدوليين إلى المنطقة.
  • تشجيع الاستثمار في قطاعات الضيافة والنقل والسياحة.
  • تعزيز الهوية السياحية الخليجية الموحدة.
  • تسهيل التنقل وتبادل الثقافات بين شعوب الخليج.

بهذه الخطوة تضع دول الخليج نفسها في موقع ريادي على خريطة السياحة العالمية، وتفتح آفاق جديدة أمام الزوار للاستمتاع بتجربة سياحية فريدة تمتد من صحراء السعودية إلى شواطئ عمان وأبراج دبي.

أسماء صبحي صحفية مصرية وعضو في نقابة الصحفيين، أمتلك خبرة تمتد لأكثر من 10 سنوات في مجال الكتابة الصحفية، وعملت في عدد من المواقع المصرية والعربية، وشاركت في تغطية العديد من تاالموضوعات المتنوعة بأسلوب مهني يعكس فهمًا عميقًا لقضايا المجتمع والإعلام الرقمي، مع تركيز خاص على الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضيات والسياسية